يُمثل تولى الكابتن طاهر أبوزيد نجم مصر والنادى الأهلى فى كرة القدم «السابق» للحقيبة الوزارية للرياضة علامة فارقة فى تاريخ الرياضة المصرية، حيث يكون أول لاعب كرة قدم يتولى شئون الرياضة بتمثيل وزارى كامل، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على النجم المجتهد واللاعب الموهبة كهداف متميز وعضو مجلس إدارة للنادى الأهلى فى أكبر تحديات حياته التى امتدت لأربعين عامًا فى جنبات المستطيل الأخضر منذ التحاقه بناشئيه، رغم أن عمره 49 عامًا، وأمام طاهر العديد من التحديات والملفات الساخنة فى «أضابير» الوزارة الشائكة التى تحتاج لموهبة طاهر الإدارية والفنية، خاصة أنه ليس ببعيد عن الحركة الرياضية التى خاض الكثير من المعارك فى جنباتها ويعرف الوسط الرياضى أيما معرفة والأهم إدراكه لكبار الوسط ومعلميه وأصحاب السلطة فيه، كما أن عليه الوصول لمواطن الفساد سريعًا، والأهمالسيطرة عليهم وعدم التفافهم حوله.
أما مسألة اللوائح والقوانين فعليه الخوض فيها «برفق» وحرفنة، وهناك الملفات الإفريقية والعربية والدولية مع الاتحادات والأندية المختلفة والمناصب الموجودة والمفقودة ودورها لأننى أظن أن الإهمال طال كل تلك العلاقات و«التهمها» مجموعة ما أنزل الله بها من سلطان.
هناك أيضا الأندية «المحلية» وشغل السمك الكبير والصغير «البسارى» فلعل الكابتن طاهر هو أدرى الناس به، أما الاتحادات الرياضية وشغل «حلق حوش» فأمامك فرصة ذهبية للقضاء عليه.
كابتن طاهر يجب عليك إدراك أن توليك الحقيبة مسئولية كبيرة حتى وإن كانت قصيرة وانتقالية فأراهن أنها ستكون «حالة» فى تاريخ الحركة الرياضية وأمامك فرصة ذهبية لعمل «حراك» ناجح ومراهنة أنت أهل لها لمعرفتى بإمكانياتك وطموحاتك وحيويتك التى أظنك لم تفقدها بعد.. ونحن فى «ظهرك» نشدُّ على يديك طالما تسير صح يا كابتن!
مع كل الاحترام
لنجوم ولاعبى الرياضة المصرية الذين أعلنوا انتماءهم السياسى لحزب أو فصيل أو... ثم سرعان ما «تنصلوا» من هذا الكيان أو غيره وأعلنوا الانضمام للحركة الناجحة وغيرها من «الألعاب» السياسية التى «انحشر» فيها هؤلاء اللاعبون دون خبرة واضحة أو موقف ثابت و«غيَّروا» مواقفهم تمامًا كما يغيرون ألوان فانلاتهم، وفى كلّ ينتظروا تصفيق الجماهير.. ألم ينظر هؤلاء لحال نجوم الكرة فى البرازيل الذين انحازوا للجماهير.. والجماهير فقط مع كامل الاحترام.
معركة غنيم فى العمادة!
حصل الدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة ووكيل كلية التربية الرياضية بالهرم على 83 صوت فى انتخابات «العمادة» التى جرت منافساتها الأسبوع الماضى بين أربعة مرشحين من أساتذة الكلية، وهم: الدكتور على عبدالمجيد وكيل الكلية للدراسات العليا وحصل على 80 صوتا وفاز بالعمادة والدكتور طارق القطان وكيل الكلية لشئون الطلاب الذى حصل على 61 صوتا والدكتور وليد مرسى وحصل على 28 صوتا، فى حين جاء نصيب غنيم رئيس قسم الملاكمة ورئيس الاتحاد 38 صوتا فقط .
عودة شيكابالا
يبذل الجهاز الفنى لنادى الزمالك جهودا جبارة للحاق شيكابالا نجم الزمالك الخطير بلقاء الأهلى غدًا فى دور الثمانية فى دورى الأبطال الإفريقى، وهو التواجد الذى سيكون له مفعول السحر داخل صفوف الفريق بعد العودة المنتظرة للنجم الأسمر لقيادة الفريق نحو البطولة الإفريقية لتكون عوضًا عن الدورى الذى ضاع بالإلغاء.
الشاب خالد
مرة أخرى يعود المهندس خالد عبدالعزيز لتولى الحقيبة الوزارية للشباب، وهى مسئولية أرى فى الرجل كفاءة لها من خلال مشواره السابق والحالى مع المسئوليات الإدارية التى تولاها من قبل، وهو يتميز بقبول شخصى داخل الأوساط الشبابية والسياسية وخاض التجربة الوزارية من قبل بكل ما فيها من شد وجذبونجاح وفشل وفى نفس الوزارة وقطعًا لم ينقطع عنها شهور إبعاده منها، ولذا فأنا أرى وأنتظر من الرجل تجربة جديدة وأمامه فرصة ذهبية لخلق كيان وزارى قوى وعطاء إنسانى كبير لأكبر شريحة فى المجتمع المصرى الذى لابد أن يتواصل معه ويصل لفكره ببرامج إنسانية واجتماعية وعملية بعيدًا عن أفكار «رحلتى الشتاء والصيف» وقطار الشباب.. ولوائح الانتخابات والدعم المادى الوهمى لمراكز الشباب لأن هذه الوزارة تحمل فى طياتها الكنوز المصرية الرائعة من أفكار ورؤى الشباب المصرى الذى مازال يبحث عن مكتشف لإخراج طاقاته «صح».. هذا الشباب المصرى وقود المستقبل فهل يجدون فيك الشعلة التى تضىء طريقهم.. احلم واطمح واجتهد بحق يا عم خالد.