كتب - شيماء فتحى - مى زكريا - وأسامة رمضان - نهى حجازى تردد مؤخرًا خبر استبعاد روبي من بطولة مسسل «قطار الصعيد» الذي يقوم ببطولته الفنان السوري جمال سليمان والذي رشحها له المنتج جمال العدل، ولكن يبدو أن هذا الخبر غير صحيح بالمرة خاصة أن روبي تعقد جلسات مطولة مع المنتج جمال العدل بشكل شبه يومي لتدرس السيناريو وملامح دورها في المسلسل حتي تتوصل الي قرار بالرفض أو القبول. علي خلفية الاتهامات التي وجهها الصالون الأخير لما يسمي «الكتلة البرلمانية للإخوان» للأحزاب، متهمين إياها بالخيانة والعمالة شنت أحزاب المعارضة هجومًا حادًا علي الجماعة، التي اعتبرتها تداري عجزها وفشلها إعلاميًا وبرلمانيًا من خلال تكثيف الهجوم علي قوي المعارضة الشرعية. إذ كان نواب الجماعة قد دعوا إلي ضرورة خروج الشعب في ثورة علي الطريقة الإيرانية اعتراضًا علي الأوضاع السياسية وإتهام أحزاب المعارضة بعقد صفقة مع الحزب الوطني علي خلفية الانتخابات المقبلة أنها - أي المعارضة - قامت بعرض مقاعد البرلمان للبيع بمبالغ مالية كبيرة! تزييف وقال د. حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري الحر من الصعب تقبل ما طرحه الإخوان بتحريض الشعب المصري علي الثورة وهو ما يستحيل نجاحه خاصة علي الطريقة الإيرانية التي لا علاقة لها بالأجواء السياسية التي تعيشها مصر. ونفي عبدالرحمن وجود أي صفقات كما تدعي المحظورة ووصف ما تردده بمحاولات للضرب تحت الحزام لهز صورة أحزاب المعارضة أمام المواطنين وأكد أن حزبه لن يشارك في أي صفقات حتي يتهم بالمشاركة في تزوير الانتخابات. واعتبر عبدالرحمن ما تقوم به الجماعة نتيجة لشعورها بالضعف والتراجع بين الجماهير لصالح الأحزاب الأخري بجانب ما تعانيه من تناقض في مواقفها إذ تحرص علي الهجوم المستمر علي أحزاب المعارضة بينما تحاول التودد لها سرًا للمشاركة من خلالهم. تشويه متعمد وقال أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر إنه من غير الممكن أن يتورط حزب سواء كان صغيرًا أو كبيرًا في مثل هذه الأمور فهناك أحزاب تعلن المقاطعة للانتخابات ليس لكونها معترضة علي أوضاع انتخابية ولكن لأنها لا تملك مرشحين حقيقيين. وأضاف عبدالهادي أن الجماعة المحظورة دائمًا ما تحاول التشدق بفكرة الاضطهاد، فهذا أمر غير حقيقي فلا يوجد ما يكبل حريتهم وحينما أتيحت لهم الفرصة لاقتناص مقاعد لم يحسنوا استغلالها إذ لم يقدم نوابهم ما يرضي المواطنين وبالتالي حاولوا البحث عن مبررات لحفظ ماء وجههم. ولفت رئيس شباب مصر إلي أن نفس الوضع ينطبق علي حزب الجبهة الديمقراطية الذي لا يملك كوادر انتخابية خاصة أنه حزب وليد، مشيرًا إلي أنهم كحزب رفضوا محاولات الإخوان في التسلل إلي الحزب وهو ما فشلت فيه الجماعة مع باقي الأحزاب لذا حاولت أن تلصق هذه الاتهامات بالمعارضة الشرعية للتغطية علي فشلها البرلماني وكونها لم تعد تصلح لهذه المرحلة التي استعادت فيها الأحزاب الشرعية قدرًا كبيرًا من تواجدها بين المواطنين. رسوب برلماني وقال أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب إن تحركات الإخوان دائمًا معروفة بتغليب مصلحتها علي مصلحة الوطن، كما أنهم دائمًا مزايدون، فبعد أن كانوا مؤيدين للبرادعي انقلبوا عليه وما يتم ترديده من أقوال حول بيع المعارضة لمقاعد البرلمان لا يتعدي كونه مزاعم كاذبة، فلا يمكن أن يقبل أي حزب بوجود هذه الأمور لذا فإن ما تطلقه الجماعة من أكاذيب لا يهدف إلا لزعزعة ثقة المواطنين في المعارضة الشرعية وإلا فما أدلتهم وأسانيدهم حول هذه المزاعم. وأرجع حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي هجوم الجماعة المحظورة علي العملية الانتخابية في ذلك التوقيت إلي التوجهات التي تقوم الجماعة وفقًا للأجندة الايرانية. وأوضح ترك أن الإخوان فشلوا في إعداد برنامج يفسر وجهة نظرهم ورؤيتهم للممارسة السياسية بعد أن اتضح أيضا سقوط نوابهم في الدورة البرلمانية الماضية وضعف أدائهم. ولفت رئيس الاتحادي إلي إن الجماعة تحاول إثبات وجودها في ظل يقين بات قريبا نحو الصعود الواضح للشرعية مقابل ترنح عديمي الشرعية. كارت إرهاب ومن جانبه قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن هذا الهجوم دائما ما يحدث قبل كل انتخابات فتخرج الجماعة والحركات غير الشرعية للحديث عن الصفقات، واصفًا استغلال الجماعة لبعض الفعاليات في الحديث عن تزوير الانتخابات بأنه كارت ارهاب لإحداث شوشرة الهدف منها لفت نظر الأنظمة الخارجية وأن الانتخابات يشوبها تزوير للضغط علي النظام والحكومة من أجل البحث عن صفقة بينهم. وأوضح محمد بيومي المنسق العام لحزب الكرامة تحت التأسيس أن مسألة الثورة الشعبية في مصر أمر مستبعد فهي عادة ترتبط بنضج شعبي وظروف موضوعية غير موجودة لافتًا إلي أن الظروف المعيشية القاسية لا تسمح بوجود مثل هذه الثورة. فيما اعتبر د. فوزي غزال رئيس حزب مصر 2000 أن فترة الانتخابات تنتشر فيها حرب الأعصاب ضد مرشحي الأحزاب وهذا ما يسعي إليه نواب الإخوان لضعف موقفهم في الانتخابات هذا العام واصفًا هذه الأساليب بالقذرة.