اعترف ممثلو المعارضة الرئيسية وما تسمي بالأحزاب الصغيرة بفشلهم في التأثير علي المواطنين وضعف دورهم في الشارع المصري نتيجة عدم وجود برامج حقيقية لخدمة الجماهير علي حد تعبيرهم مؤكدين ضرورة تفعيل هذا التواجد خاصة في المرحلة المقبلة، التي وصفوها بالفاصلة لتزامنها مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية، جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي عقدتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أمس الأول بعنوان «ضمانات حيادية ونزاهة الانتخابات البرلمانية في مصر» بحضور ممثلين عن أحزاب الوفد والتجمع وائتلاف الأحزاب المصرية المكون من 7 أحزاب صغيرة وكذلك جماعة الإخوان المحظورة. وقال د.أشرف بلبع عن حزب الوفد: إن القضية ليست حصول المعارضة علي مقاعد في الانتخابات البرلمانية المقبلة ولكن المشكلة هي كيفية التأثير علي مسارات الأحداث مستشهدًا بتصريح النائب سعد عبود قائلاً: لم ننجح في تغيير كلمة من جملة في مشروعات القانون المقدمة في مجلس الشعب، في حين أن حسين عبدالرازق عضو حزب التجمع استعرض جملة من المطالب يجب أن تتمسك بها المعارضة كضمانة رئيسية لنزاهة العملية الانتخابية علي رأسها تعديل المادة 88 الخاصة بالإشراف القضائي وبحيث تعود لنصها السابق وكذلك المادتين 179 و148 الخاصتين بمكافحة الإرهاب وحالة الطوارئ. واللافت أن النائب السابق أنور عصمت السادات ورئيس حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس قال إن هذه المطالب جيدة ولكن كبيرنا تغير في هيكل اللجنة العليا للانتخابات ولا نستطيع فصل أكثر من ذلك».