ساد الهدوء الحذر امس العاصمة التايلاندية بانكوك غداة المواجهات الدامية التي وقعت بين قوات الامن وانصار المعارضة واسفرت عن مقتل 19 شخصا علي الاقل وإصابة 825 آخرين. وتصدرت الاشتباكات عناوين الصحف في تايلاند التي اعتبرتها "حرب اهلية" و"حمام دم". ورغم دعوة ابهيسيت فيجاجيفا رئيس الوزراء التايلاندي إلي إجراء مفاوضات لتحقيق حل سلمي للأزمة، إلا أن المحتجين أعلنوا أن موعد المفاوضات مبالغ فيه، مهددين فيجاجيفا بالقتل في حالة عدم مغادرة البلاد. وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الحكومة بانيتان واتاناياجورن امس ان قوات الامن تلقت تعليمات بالبقاء علي مسافة من المتظاهرين لكي لا يتدهور الوضع اكثر. وتعليقا علي الوضع المتدهور في تايلاند ، دعا البيت الابيض المتظاهرين وقوات الامن في تايلاند إلي التحلي بضبط النفس. وطالب بمفاوضات حسن نية بين الاطراف لحل الصعوبات سلميا.