علي بعد أمتار من قسم شرطة حلوان، نفذ مجهولون محاولة لقتل طبيب باستخدام مسدس وأسلحة بيضاء تسلقوا خلالها مواسير الصرف الصحي ودخلوا الشقة متجهين إلي غرفة النوم. روزاليوسف كانت في منزل الطبيب إيهاب أحمد باشا إخصائي جراحة التجميل الذي نجا بأعجوبة من الموت يقول: كنت نائما في غرفة نومي وباب الغرفة مفتوح وفي حوالي الساعة الرابعة فجرًا فوجئت بزوجتي تقول لي إن هناك بعض الأشخاص يتحركون في الصالة فاستيقظت مسرعًا لاتوجه إلي صالة الشقة وإذا بي أفاجأ بثلاثة أشخاص يشهرون أسلحة بيضاء في وجهي وأحدهم يحمل مسدسًا ووجهه نحوي محاولا قتلي ونظر الي قائلا إنه جاء لقتلي. وعندما حاولت والدتي الصراخ قام أحدهم بكتم فمها وهددها بالقتل في حالة الصراخ مرة أخري وقام آخر بتهديد زوجتي بقتل نجلي الذي يبلغ من العمر 4 سنوات وأثناء ذلك قام أحدهم بتسديد عدة ضربات بمطواة في أنحاء متفرقة من جسدي حتي سقطت علي الأرض وظلت زوجتي تصرخ عندما رأتني سقطت علي الأرض في بركة من الدماء فشعر المجرمون بقدوم الجيران ففروا هاربين تاركين المنزل وقاموا بقطع سلك التليفون مهددين كل من في المنزل بالقتل. حضر الجيران إلي الشقة محاولين إنقاذي وتم نقلي إلي مستشفي حلوان بعد أن باءت محاولة قتلي بالفشل حاولت الاتصال بالنجدة من هاتفي المحمول ولم يحضر أي شخص لإنقاذي ونظرا لخطورة حالتي تم تحويلي إلي مستشفي قصر العيني بالقاهرة لإسعافي. ويؤكد الطبيب بعد عودته من المستشفي أنه لا توجد لي أي عداءات سوي أحد الأشخاص يسكن بالقرب من عيادته يحاول دائما افتعال المشاكل معي ويقوم بكسر اللافتة التي أقوم بتعليقها علي العيادة الخاصة بي وعندما توجهت إليه ذات مرة معاتبا إياه وجدت معاملته غير سوية ويرد بألفاظ نابية لا أستطيع ذكرها فهو أول من اتهمته بمحاولة قتلي نظرا لأنه يريد أن يبعدني عن المنطقة التي توجد بها العيادة. وعن مواصفات الجناة أكد الطبيب أن أحد الجناة كان قد حضر إلي منزله يوم الجمعة الماضي في الساعة العاشرة صباحا وكان يخفي وجهه وعندما سألته زوجتي من خلف الباب عما يريد أكد أنه يريد أن يعرض والدته علي الطبيب فشككت فيه ولم أقابله وطلبت من زوجتي أن تخبره بأنني لست بالداخل وهناك عيادة يستطيع الذهاب إليها للكشف والعلاج. وأكد الطبيب أن الجناة نفذوا الجريمة بقفزهم من أعلي مواسير الصرف الصحي وقام أحدهم بالقفز من شباك الحمام ودخل إلي الشقة وفتح الباب لباقي العصابة حضروا إليه بعد حدوث الجريمة بحوالي أربع ساعات في حين أن قسم الشرطة بالقرب من المنزل ويحمد الله أن الجيران قاموا بإسعافه قبل أن ينزف دمه بالكامل. وتقول والدة الطبيب إنها كانت نائمة بغرفتها في الشقة وفوجئت بحركة غريبة في الصالة وعندما خرجت إذا بها تشاهد دماءً تخرج من غرفة نوم ابنها الطبيب وأحد الأشخاص يهددها بالقتل فظنت أن ابنها قد قتل علي يد هؤلاء البلطجية الذين لم يرحموا توسلاتها لهم بأن يتركوا جميع من في المنزل بسلام وعندما حاولت الصراخ قام أحدهم بكتم أنفاسها وعندما حاولت زوجة ابنها الصراخ قاموا بالفرار بعد شعورهم بقدوم الجيران وأكدت أن تلك الواقعة استمرت حوالي 10 دقائق فقط.