في هذه الصفحة تجد تقريرًا عن انتخابات النادي الدبلوماسي المصري.. أو كلوب محمد علي كما كان يطلق عليه فيما قبل ثورة 23 يوليو، هذا المبني العتيق الكائن في قلب العاصمة.. الذي تحفظ جدرانه أسرارا وصفحات كثيرة من تاريخ مصر الحديث، تغيرت عليه الوجوه والأحداث وظل برونقه وشموخه يأبي أي تغيير قد يشوهه، وكانت عملية التجديد التي شهدها مقر النادي التاريخي الأخيرة من هذا المنطلق والتي تعد الأضخم في تاريخه والأقل تكلفة أيضًا، ووقفت وراءها السيدة ليلي أبو الغيط حرم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وابنة أول شهداء الدبلوماسية المصرية كمال الدين صلاح. قبل عامين أجريت حوارًا صحفيًا مع السيدة ليلي أبو الغيط ووقتها روت لي كيف كانت تباشر عملية التجديد للنادي الدبلوماسي وقصر التحرير وتذهب إلي حي المناصرة لشراء الأثاث اللازم وتقوم بالفصال مع البائعين للحصول علي أرخص الأسعار وكانت تقف علي عملية التجديد خطوة بخطوة مع العمال لإنجاز العمل وهو ما تم بشكل مبهر وفي وقت قياسي. ووقتها تحفظت السيدة ليلي أبو الغيط علي نشر هذه التفاصيل داخل الحوار وكان رأيها أنها تقوم بعمل تطوعي لا تنتظر عليه جزاءً أو شكورًا.. ولكن ما دمنا نتحدث عن النادي الدبلوماسي وصورته الفخيمة التي يبدو عليها الآن فإنه من الإنصاف أن يحصل كل من وقف خلف هذا الصرح الدبلوماسي علي حقه وفي مقدمتهم.. ليلي أبو الغيط.