ليلة تحولت فيها كندا إلي قطعة من مصر علي شرف "توت غنخ آمون"

في واحدة من أروع الليالي التي عاشها الكنديون شهدت مدينة أونتاريو الكندية أمس الاول افتتاح معرض "توت عنخ آمون الفرعون الذهبي والملك العظيم" الذي ينظمه متحف الفن ويتضمن 129 قطعة أثرية من عصر توت عنخ آمون وأمنحتب ورمسيس الثاني و"بيوستيس الأول" الذي يعرض له قناع ذهب اكتشف في صان الحجر بالشرقية.
وفي مؤتمر صحفي حضره مايقرب من 200 إعلامي من كبريات وسائل الاعلام والصحف الكندية والعالمية، أشار د.محمد عبدالمقصود رئيس الإدارة المركزية للآثار ورئيس الوفد المصري المصاحب للمعرض إلي أن هذا المعرض يؤكد للعالم كله أن حضارة مصر كبيرة وعظيمة.
الاكلات المصرية المميزة وخاصة الطعمية كانت ضيف شرف المعرض حيث حازت إعجاب المشاهير والاثرياء بطعمها المميز ونكهتها الخاصة وقد اضفت الفرقة الموسيقية التي عزفت عدة مقطوعات موسيقية مصرية وشرقية مزيدا من الروعة علي الحفل خاصة العود الذي سحر عازفه الجميع بأدائه المميز، المعرض يبدأ في استقبال الجمهور بعد غد الثلاثاء وحتي 16 أبريل من العام المقبل.
"ماتيو تايتلبان" مدير متحف الفن عبر عن سعادته بهذا الحدث الكبير، مشيرا إلي أنه مازال يحتفظ بتذكرة دخول معرض توت غنخ أمون الذي أقيم في كندا أواخر الستينيات وحضره وهو شاب.