أبو الغيط يطالب إسرائيل بإطلاق سراح ألف أسير فلسطيني مقابل شاليط

نسب الموقع الالكتروني لعرب 84، نقلا عن وكالة رويتر للأنباء ووكالة اشيتدبرس، تصريحات لوزير الخارجية احمد ابو الغيط حث فيها اسرائيل علي اطلاق سراح ألف أسير فلسطيني مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط وقال إن علي اسرائيل ان تبدي مرونة أكثر في هذه القضية.
ووجه أبو الغيط في تصريحات صحفية أدلي بها علي هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك كلامه لاسرائيل قائلا إذا اردتم اطلاق سراح الجندي عليكم ان تدفعوا ثمن سلامة الجندي، واعطوا الفلسطينيين ما يريدون.
وأوضح ان حركة حماس تريد الف اسير مقابل اطلاق سراح شاليط، مؤكدا دعمه لموقف حماس داعيا الاسرائيليين الي اطلاق سراح الاسري الفلسطينيين مقابل الجندي.
وأشار ابو الغيط الي ان انجاز صفقة تبادل الاسري من شأنها ان تعجل من فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة لاسيما ان اسرائيل تصر علي عدم فتح المعابر بشكل ثابت الا بعد اطلاق سراح شاليط.
علي صعيد متصل، يصل مساء اليوم وفد من حركة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الي القاهرة لتسليم رد الحركة علي الورقة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية ومناقشة ملاحظات حماس عليها ومن المنتظر ان يلتقي الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة مع الوفد صباح الغد للتباحث والتشاور ومحاولة تقريب وجهات النظر بين فتح وحماس.
من جانبه، أكد الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في الحوار الفلسطيني ان الرد الحقيقي علي حكومة نتانياهو وتهربها من الاستحقاقات المفروضة عليها هو الاعلان الفوري عن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة المخططات الاحتلالية.
وذكر الوادية ان تعنت حكومة الاحتلال واستمرارها في عدوانها علي الضفة الغربية وقطاع غزة واستمرار عجلة الاستيطان والتهويد والحصار يؤكد ان المصلحة الفلسطينية تلتقي تحت عنوان المصالحة الداخلية.
واشار الوادية الي ان مجموعة واسعة من الشخصيات المستقلة من علماء مسلمين ورجال دين مسيحيين ورجال اعمال واكاديميين ومثقفين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة تواصل جهودها بشكل مكثف لدعم التوصل الي اتفاق مصالحة فلسطينية، ولفت الي ان اللقاء الشامل المقرر عقده في القاهرة قريبا فرصة مهمة للتوصل الي اتفاق فلسطيني قوي يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة والوفاق الداخلي.
ميدانيا.. ثلاثة فلسطينيين يتبعون سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي لقوا مصرعهم واصيب رابع جراء صاروخ اسرائيلي استهدف سياراتهم.
وقال شهود عيان إن السيارة قذفت في غارة جوية بينما كانت تسير بالقرب من معسكر جباليا للاجئين شمال قطاع غزة..وردا علي ذلك اطلقت الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية عدة قذائف صاروخية باتجاه اسرائيل متوعدة الاخيرة برد موجع علي جريمة الاغتيال التي طالت ثلاثة من سرايا القدس.
ودعت حركة الجهاد الاسلامي رجال المقاومة الفلسطينية للرد وقال إن هذه الجريمة تدل علي عقلية هذا العدو الدموية تجاه الشعب الفلسطيني.
وطالبت كتائب شهداء الاقصي - جيش البراق فصائل المقاومة الفلسطينية بالتوحد ودعت عناصرها بالضفة وقطاع غزة للرد بكل قوة علي هذه الجريمة.
علي جانب آخر، هدد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بأن الجيش سيرد بعنف علي أي محاولة لاستهداف اهداف اسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.
علي صعيد الاستيطان تعقد لجنة ثانوية في المجلس القطري للتخطيط والبناء الاسبوع القادم جلسة لمناقشة اقامة مدينة جديدة تحمل اسم كسيف علي اراضي تل عراد في النقب. ومن المقرر ان تبني مدينة كسيف لاسكان خمسين الفا من اليهود الحريديين وبحسب وزارة الاسكان والبناء الاسرائيلية فان اقامة المدينة تأتي ضمن خطة لتلبية الطلب علي البناء الحريدي الذي يتوقع ان يصل الي 001 ألف وحدة سكنية جديدة حتي العام 5202. وفي السياق ذاته، اعلن المدير العام لما يسمي سلطة تطوير الجليل والنقب، موشي دافيدوفيتش انه تم الاتفاق مع 072 عائلة يهودية من مركز البلاد علي الانتقال للسكن في الجليل. وبحسبه فان هناك 3 آلاف عائلة اخري أبدت اهتماما بالانتقال للسكن في الجليل.