طرحت مصر علي الجمعية العامة للأمم المتحدة رؤية من ست نقاط حول قضية فلسطين.. واصفة الوضع الإقليمي بأنه يتسم بقدر كبير من (التوتر والجنوح إلي المواجهة والابتعاد عن الاستقرار الحقيقي).. وقال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها بالأمس: رغم محاولات حثيثة تبذل لاستتباب الوضع إلا أن أطرافا كثيرة مازالت تري أن مصالحها في (تأزيم الأوضاع) . النقاط الست المصرية كما ذكرها أبوالغيط.. تتضمن العمل بشكل مكثف خلال المرحلة المقبلة من أجل استئناف العملية التفاوضية وأن يتولي المجتمع الدولي طرح شكل التسوية النهائية بدون الخوض في تفاصيل تضيع مزيدا من الوقت.. وضرورة إلزام إسرائيل بالوقف الكامل للنشاط الاستيطاني في جميع الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدسالشرقية. أضاف: إن تجميد النشاط الاستيطاني يجب أن يتزامن مع المسار التفاوضي لتعزيز ثقة الجانب الفلسطيني.. وأنه اذا ما تم الاتفاق علي الشكل النهائي لحدود التراب الفلسطيني وفقا لحدود عام 1967 فإنه يمكن التدرج في تطبيق التسوية بالإيقاع الذي يتفق عليه الجانبان وفقا لجدول زمني محدد. وقال الوزير: إن القدسالشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.. وإذا ما انخرطت إسرائيل في عملية تفاوض جادة ذات مصداقية ولها إطار زمني محدد فإن هذا يمكن أن يعيد كثيرا من الأمور إلي ما كانت قائمة عليه خلال التسعينيات. في الكلمة نفسها اعتبر الوزير أن هناك تراخياً غير مفهوم وغير مبرر في التعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية. وتطرق إلي مسألة اضافية حين قال إن مصر غير راضية عن تسييس قضايا حقوق الإنسان الذي يعوق التوصل لتوافقات عديدة حول موضوعات ليست محل خلاف. وقال الوزير إن مصر سوف تعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي من أجل صون الأمن القومي العربي في الخليج.. والتأكد من أي ترتيبات قد ترغب أطراف إقليمية أو دولية في التوصل إليها سوف تكون متوافقة مع متطلبات الدول العربية.يأتي هذا فيما قتلت إسرائيل أمس ثلاثة من نشطاء حركة الجهاد في غارة إستهدفتهم في غزة مساء أول أمس واقرأص2 وشئون عربية ودولية ص11