اختتمت اجتماعات الدورة العادية ال113 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى لجامعة الدول العربية برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، والتى عقدت خلال الفترة من 11-15 فبراير الجارى بمشاركة وفود الدول العربية الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة، حيث تم عقد اجتماعات اللجنة الاجتماعية واللجنة الاقتصادية على مستوى الخبراء والفنيين، وكذا اجتماعات كبار المسئولين، والتى تم خلالها اعتماد البنود المتوافق عليها واستكمال المناقشات حول بعض بنود جدول أعمال المجلس. وقد ترأس المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة الوفد المصرى المشارك بفعاليات الاجتماع الوزارى الذى تم خلاله اعتماد مشاريع القرارات الصادرة عن دورة المجلس. وقال الوزير إنه تم خلال الاجتماعات التحضيرية مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات بشأنها، حيث تم استعراض ما تم تنفيذه من القرارات الاقتصادية والاجتماعية الصادرة عن الدورة السابقة ال112 والتوافق حول الموضوعات المقرر إدراجها ضمن الملف الاقتصادى والاجتماعى على مستوى القمة القادمة ال 33 والمقرر عقدها بمملكة البحرين 2024. وأشار سمير إلى أن الاجتماعات تضمنت متابعة مستجدات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركى العربى حيث تم اعتماد القرارات والتوصيات التى من شأنها تعميق التكامل بين الدول العربية وتنمية التبادل التجارى البيني، وكذا التوافق بشأن الإجراءات التنفيذية التى من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 فى الدول العربية، واعتماد مشاريع القرارات التى تم مناقشتها خلال الاجتماعات التحضيرية بمشاركة قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية باعتباره نقطة الاتصال المصرية بالمجلس، لافتاً إلى أنه تمت الموافقة على الشروط المرجعية للجنة القيود الفنية على التجارة، والشروط المرجعية للجنة تدابير الصحة والصحة النباتية، كما تمت الموافقة على اتفاقيتى السوق العربية المشتركة للكهرباء (الاتفاقية العامة، واتفاقية السوق). وعلى هامش الاجتماع الوزارى التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، خالد عسيلى وزير الاقتصاد الوطنى بدولة فلسطين لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية ومتابعة أهم التطورات التجارية والاستثمارية والتى من شأنها تعميق التكامل بين البلدين، وكذا متابعة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأوضح الوزير أن اللقاء استعرض الجهود التى تقوم بها مصر لتدارك الآثار السلبية للعدوان الإسرائيلى على غزة والجهود المبذولة لمساندة الأخوة فى فلسطين وعلى رأسها المساعى المصرية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، كذلك توصيل الإمدادات الأساسية للقطاع عبر معبر رفح والتى تعكس تضامن الشعب المصرى مع الشعب الفلسطينى الشقيق.