اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالعاملين بقطاع نوعية البيئة بالوزارة، لمناقشة التحديات والأوضاع الراهنة وتطوير سير العمل بالقطاع والإجراءات الحالية والمستقبلية للموضوعات المعنى بها القطاع، وتشمل أقسام رصد نوعية الهواء والانبعاثات الصناعية، ومستويات الضوضاء، ونوعية المياه، وصحة البيئة، ونوعية الأرض والتربة والتشجير، وعوادم المركبات، وذلك بحضور الدكتور على أبوسنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، وعدد من القيادات المعنية. وفى بداية الاجتماع، تم استعراض جهود مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة خلال فترتى الخريف والشتاء، ونتائج الجولات الميدانية المكثفة فى محافظات المنظومة لمتابعة تنفيذ محاورها المختلفة فى الحد من حرق المخلفات البلدية والزراعية خاصة قش الأرز، وما تم رصده من معوقات، كذلك الحد من الانبعاثات من مصادر التلوث كالصناعات الصغرى والمتوسطة ومكامير الفحم والفواخير، وعوادم المركبات، والإجراءات المقرر اتباعها خلال فترة الشتاء بالتعاون مع الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة وجود تقييم بالنتائج لمواجهة السحابة السوداء والمشاكل التى تم رصدها وكيفية التصدى لها. وكلفت بدراسة كيفية تقديم الدعم من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ من خلال المكون الأول للتصدى لنوبات تلوث الهواء الحادة فيما يتعلق بالرصد وجمع وتحليل البيانات... كما اطلعت على آخر مستجدات الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط، التى تهدف إلى رصد ملوثات الهواء الأساسية المقررة من قبل منظمة الصحة العالمية من خلال محطات الشبكة، حيث تم زيادة عدد محطات الرصد والوصول إلى 121 محطة رصد مجتازة المستهدف المقرر لعام 2030، موزعة على مستوى الجمهورية. وفيما يتعلق بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، والمعنية بإجراء عمليات الرصد اللحظى المستمر لانبعاثات مداخن المنشآت الصناعية للمداخن والوحدات الإنتاجية، فقد تم زيادة عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية والوصول إلى 95 منشأة صناعية بعدد 477 نقطة رصد.