أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية أن ألمانيا حظرت أنشطة حركة حماس، وكذلك شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى المؤيدة للفلسطينيين. وقالت الوزيرة نانسى فيزر فى بيان «فيما يتعلق بحماس، حظرت بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل». ونقلت رويترز عن المسئولة الألمانية قولها إنه سيجرى أيضا حل الفرع الألمانى لشبكة صامدون. وقالت فيزر إن الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية. ويعنى الحظر المفروض على الأنشطة وعلى رُخصتها كجمعية مسجلة قانونا أنه لن يُسمح بعقد أى تجمعات أو أنشطة للمنظمة أو إظهار شعاراتها، كما يمكن أيضا مصادرة أصولها. وكل من يصر، رغم الحظر، على القيام بتلك الأفعال، يرتكب جريمة يعاقب عليها. وهناك حوالى 450 شخصا يقفون وراء حماس فى ألمانيا، كثير منهم مواطنون ألمان. ولا يوجد فرع رسمى للحركة فى ألمانيا. على صعيد آخر، أعلنت وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، أنها ستقوم بزيارة رام الله والتحدث مع القادة الفلسطينيين خلال جولتها التى تشمل إسرائيل والأردن وذلك فى إطار جهود طوكيو لتهدئة صراع الشرق الأوسط. وأضافت الوزيرة اليابانية «سنواصل الجهود الدبلوماسية للمساعدة فى تهدئة الوضع فى غزة»، وكانت اليابان حثت إسرائيل، فى وقت سابق، على وقف الهجمات على غزة مؤقتا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وفى وقت سابق قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية إنه جرى إجلاء المواطنين اليابانيين العشرة وأفراد أسرهم الفلسطينيين الثمانية الراغبين فى مغادرة غزة إلى مصر. وأضاف كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، فى مؤتمر صحفى دوري، أن مواطنا يابانيا يعيش فى غزة ظل فى القطاع مع عائلته. وشهدت العاصمة الألمانية برلين تظاهرات مناهضة لإسرائيل لكنه تعرضت للقمع من قبل الشرطة وفى 11 أكتوبر الماضى أعلن عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي ألمانى دنيس أون باشا استقالته من الحزب عبر بيان نشره على صفحته لمنصة «انستجرام» وقال إن الحزب البالغ من عمره 160 عامًا دافع عن العدالة والحرية والتضامن طوال تاريخه، مشيرا إلى أن فىالوقت العصيب يدعم الاحتلال الاسرائيلى الظالم والتعسفى لفلسطين.