تجددت الاشتباكات وعمليات القصف المدفعى المتبادل بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع فى مناطق مختلفة بالعاصمة الخرطوم أمس السبت، فيما نفى مجلس السيادة السودانى إجراء لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان والأمين العام للحركة الإسلامية «على كرتى». ودوت انفجارات قوية فى محيط القيادة العامة للجيش جراء استمرار القصف المدفعى بين الطرفين. ويشهد وسط وشمالى مدينة الخرطوم اشتباكات متقطعة وقصفًا مدفعيًا. وفى أم درمان غربى العاصمة، قصفت مدفعية الجيش السودانى أمس، مواقع قوات الدعم السريع بأحياء أم درمان القديمة وبالقرب من جسر شمبات الرابط بين مدينتى الخرطوم بحرى وأم درمان. فيما هاجمت مدفعية الجيش مواقع للدعم السريع فى محيط قيادة سلاح المدرعات جنوبىالخرطوم ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان، فى المناطق والأحياء الواقعة جنوبالمدينة. وعلى الصعيد السياسى نفى مجلس السيادة الانتقالى بالسودان لقاء رئيسه عبدالفتاح البرهان «مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتى» بمدينة بورتسودان شرقى البلاد. وأشارت الوكالة السودانية إلى أن كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة «تتم بصورة علنية». من ناحية أخرى، وسط تدفق للنازحين، وشح المساعدات الطبية، بدأت إصابات الكوليرا والضنك تتفشى. وأوضح وزير الصحة السودانى أمس تسجيل قرابة 800 إصابة بحمى الضنك حتى الآن. كما أضاف أنه تم رصد نحو 200 إصابة بالكوليرا أمس الأول الجمعة.