دخلت سيدة بريطانية تدعى ماتيا ألان سميث فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر امرأة فى العالم أكملت سباق الماراثون، تبلغ ماتيا من العمر 92 عامًا و194 يومًا وما زالت تحافظ على لياقتها من خلال الجرى ستة أيام فى الأسبوع بغض النظر عن الطقس. وفقًا لموقع «guinness world records» كان الماراثون الأول الذى شاركت فيه هو ماراثون فى بوسطن 1982، ماتيا التى لا تسمح لسنها أن يبطئها تقول أنها تصبح أسعد عندما تكون على الطريق وتستمتع بالجرى أميال وبالتلويح وقول مرحبًا للأشخاص التى تمر بجانبهم. كما أنها تحب المشاهد والأصوات على طول الطريق الخاص بها وتستمتع بكونها جزءًا من المجتمع الذى يسير على الطريق ويمارس الرياضة خارج المنزل، وتفضل الجرى فى المدن حول العالم لتعرف على أماكن وأشخاص مختلفة. قالت ماتيا: «للبقاء فى حالة جيدة احاول دائمًا التدرب على مدار العام ولكنى ازيد المسافة المقطوعة بداية من 18 اسبوع قبل سباق الماراثون» وأضافت:«ستتغير وتيرة وعدد الأميال فى اليوم التدريبى ولكن بغض النظر عن ذلك ارتدى حذائى وأجرى مايقرب من 36 ميلًا فى الأسبوع». تعيش ماتيا اغلب حياتها على الطريق ومع ذلك تبقى مشغولة فى الاستماع بالموسيقى والكتب الصوتية ومكالمات الأهل والأصدقاء والقاء التحية على الناس فى الطريق، الجدير بالذكر أن ماتيا لها حياة مهنية اخرى فتعمل كطبيبة وذلك ساعدها فى فهم جسدها والالتزام بالنظام الغذائى طوال الوقت ولكن تعتبر عملها كطبيبة ليس شرطًا للمحافظة على ممارسة الرياضة.