يحرص كثيرون من مصممى الهاند ميد خلال شهر رمضان المبارك، على تصميم أنواع مختلفة ومبتكرة من فوانيس رمضان التى تعد أيقونة أساسية وأحد مظاهر الاحتفال الرئيسية بالشهر الفضيل، ومنذ أربع سنوات قررت فنانة الهاند ميد الإسكندرانية إسراء محمود سعيد أن تحارب الفوانيس المستوردة بتصاميم مصرية تحافظ على الفانوس المصرى التقليدى وفى نفس الوقت يكون بروح عصرية تناسب أطفال اليوم. تخرجت إسراء فى كلية الآداب قسم جغرافيا تخصص مساحة وخرائط، لكنها لم أعمل فى مجالها لعشقها لشغل الهاند ميد، الذى بدأته منذ 14 عاماً، حيث تخصصت فى الأعمال اليدوية المصممة من القماش منذ 8 سنوات، وبدأت فى تصميمات فوانيس رمضان منذ أربع سنوات، وكان أهم شيء ركزت عليه خلال تصميماتها أن تعيش هذه الفوانيس مع الأطفال وتصنع معهم ذكريات رمضان طوال السنوات المقبلة وعندما يكبروا تكون هذه الفوانيس ما زالت موجودة معهم لتذكرهم بأيام طفولتهم الجميلة. نافست إسراء بفوانيسها المنتج الصيني، إذ إن الفوانيس البلاستيك تتعرض للكسر بعد فترة بسيطة من اللعب بها، وهذا العام قامت بتصميم فكرة جديدة، وهى فانوس يحتوى على تنمية مهارات وذكاء الطفل تابع لأنشطة منتسورى، وهو الفك والتركيب والشكل وضله، وهذا يناسب الأطفال من عمر 6 شهور، فبالإضافة إلى أن الفانوس لعبة، فسيكون مفيد لهم بشكل كبير. فكرت إسراء فى عمل شيء مختلف يناسب الأطفال ويكون آمن عليهم بشكل كبير ولا يتعرض للكسر، فطوعت القماش وحولته لفانوس بشخصيات كرتونية يحبها الأطفال مثل شخصيات ديزنى وبذلك تكون حافظت على تصميم الفانوس بشكله التقليدى المعروف، وفى نفس الوقت يكون عصريًا ومناسبًا للأطفال ولجذبهم أكثر للفانوس كتبت على الفانوس اسم صاحبه حتى يشعر بالخصوصية إضافة إلى أنه مزود بوحدة إضاءة لينير فى الظلام وهذه الأشياء تشد انتباه الطفل كثيرًا وتجلعه يتعلق بالفانوس وينجذب إليه بشكل أكبر من تلك المستوردة. وأكدت إسراء قائلة: وجدت ردود فعل إيجابية من الأمهات والأطفال على الفوانيس القماش خاصة أنها شغل يدوي، ولم تقتصر الفوانيس التى أصممها للأطفال فقط، بل أصمم فوانيس للكبار أيضاً الذى يعشق كثيرا منهم اقتناء فانوس مميز فى شهر رمضان».