هى بالفعل لحظة فارقة يعيشها العالم وليست مجرد شعار يحمله مؤتمر المناخ الذى بدأ فعالياته أمس فى مدينة شرم الشيخ فى مشهد مهيب يدعو للفخر والاعتزاز، فقد كانت مصر هى الدولة الأولى فى القارة الإفريقية التى أبدت استعدادها لاحتضان هذا الحدث العالمى، وذلك لم يأت من فراغ ويدل على قدرة الجمهورية الجديدة على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى، وكذلك الاهتمام بقضايا القارة السمراء. «مدينة السلام» الساحرة استقبلت آلاف الوفود المشاركة بالمؤتمر بعد أن تزينت فى أبهى صورها من تنظيم دقيق واهتمام بأدق التفاصيل وهو ما يعكس مجهودات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنجاح مؤتمر قمة المناخ، ونرى ذلك فى انطباع الوفود وشعورهم بالأمان والامتنان لما يشاهدونه من اهتمام فى كل شىء. الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قادرة على إبهار العالم بما تحققه من إنجازات فى مختلف المجالات، فلم يأت اختيار المجتمع الدولى لمصر لتنظيم هذا الحدث الكبير إلا بمثابة تقدير عالمى لمبادرات وجهود الرئيس فى مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها، وهو ما يجعلنا جميعا نفتخر ببلادنا الحبيبة وما وصلت إليه من إنجازات حقيقية، ونفتخر أيضا أن لنا رئيسا يخاف الله فينا، ونحن بدورنا نقول إننا معك ونرى معك مستقبلا مشرقا لبلادنا ومستقبل أولادنا.