استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الشيخ سعد الخُريّف رئيس مجموعة الخُريّف السعودية والوفد المرافق، حيث تم بحث فرص زيادة مجالات الشراكة القادمة فى أنشطة صناعة البترول المصرية فى إطار الفرص الاستثمارية الواعدة التى توفرها برامج زيادة الإنتاج وتطوير وتحديث الصناعة البترولية. وأكد المهندس طارق الملا أن هناك فرصاً كبيرة لزيادة مجالات الشراكة بين قطاع البترول والمجموعة السعودية وزيادة وتنويع المشروعات المشتركة خاصة أن المرحلة الحالية تتطلب بقوة زيادة عقد شراكات مع شركات كبرى لدفع برامج زيادة الإنتاج البترولى وتطوير القدرات فضلاً عن التصنيع المحلى لمستلزمات الإنتاج لزيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصرى وصناعة البترول. وأشار الوزير إلى أن استثمارات وأنشطة المجموعة السعودية فى صناعة البترول المصرية خلال السنوات الأخيرة حققت مردودا ايجابيا ومنافع مشتركة للجانبين سواء من خلال مصنعها فى مصر للتصنيع المحلى للمضخات الكهربائية الغاطسة لآبار البترول Esp أو من خلال المساهمة فى توفير الكيماويات والإضافات لتحسين معدلات الإنتاج من الآبار البترولية. وتم خلال اللقاء استعراض المجالات والأنشطة المقترحة لزيادة حجم التعاون بين الجانبين حيث تم الاتفاق على دراسة إمكانية التعاون فى تصنيع كابلات المضخات الكهربائية الغاطسة محلياً مع مصنع السويدى لتوفيرها لمشروعات قطاع البترول، كما تم بحث فرص تعزيز التعاون فى مشروعات تحسين القدرة الإنتاجية للحقول المتقادمة ودعم الجهود الحالية فى هذا المجال، وإمكانية الاستفادة من صندوق دعم تنمية الصادرات السعودى فى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المشتركة وفقاً للسياسة التمويلية التى يتبعها الصندوق، وتم الاتفاق على دعوة المجموعة السعودية للمشاركة فى ورشة عمل كبرى بموقع رأس غارب بخليج السويس ينظمها قطاع البترول فى مجال تقنيات تحسين الإنتاج من الحقول المتقادمة. ووجه الملا بإقامة ورش عمل مشتركة بين الجانبين لتفعيل ما يتم الاتفاق عليه من مجالات للتعاون وزيادة الشراكة.. ومن جانبه قال الشيخ سعد الخُريّف رئيس مجموعة الخُريّف إنها تعد ثالث شركة عالمية فى تصنيع المضخات الكهربائية الغاطسة Esp ولها نشاط كببر فى السوق العالمية، وأنها قامت باتخاذ مصر مركزا رئيسياً لنشاطها للانطلاق للأسواق الإفريقية، لافتا إلى أن مصنعها فى مصر بمنطقة العامرية يساهم فى توفير مضخات آبار البترول ذات الكفاءة العالية لقطاع البترول المصرى والتصدير لإفريقيا، وانها تتطلع لزيادة حجم اعمالها لتحقيق المنفعة المشتركة للجانبين، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة المشاركة فى تصنيع المواسير المستخدمة فى الصناعة البترولية بأقطار مختلفة فى السعودية وبتمويل من بنك التصدير السعودى، خاصة أن البنك يشجع على المشاركة فى مشروعات مشتركة مع مصر، مشيداً بأداء العمالة المصرية فى جميع مواقع عمل الشركة بمصر والعديد من فروعها فى الخارج.
