برلمانيون: قرارات الرئيس بالتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية تؤكد انحيازه لمحدودى الدخل

أكد نواب أن قرارات الرئيس السيسى تعكس مساندته للأسرة المصرية و الانحياز للمواطن البسيط وأن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأخيرة بإطلاق حزمة اجتماعية استثنائية تعكس استمرار دعم المواطن البسيط ومحدودى الدخل وتيسير حياتهم المعيشية فى ظل تداعيات الأزمة العالمية الراهنة وما تبعها من موجة تضخم، ودفع جهود الحماية الاجتماعية إلى الأمام.
قال النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن الرئيس يضع ضمن أولوياته دائما التخفيف عن كاهل المواطن وحمايته من حدة التداعيات الأخيرة وانعكاساتها على الأسرة المصرية ومساندتها فى الصمود أمام ارتفاع بعض أسعار السلع وتأمين احتياجاتها الأساسية، وذلك من خلال توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية بصرف مساعدات استثنائية شهرية ل 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة، للأسر الأكثر احتياجًا ومن يحصلون على معاش شهرى أقل من 2500 جنيه، وأيضاً من يحصل بالجهاز الإدارى للدولة على راتب أقل من 2700 جنيه شهرياً، وهو ما يظهر حرصه على مراعاة ومساندة الأقل أجرا ممن لا ينطبق عليهم قواعد استحقاق برنامج تكافل وكرامة فى ظل هذا التوقيت الاستثنائى.
وأشادت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتوسع فى إجراءات الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية لمواجهة.
وأكدت النائبة أمل سلامة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائما ما ينحاز إلى الفقراء ومحدودى الدخل من خلال مشروعات حياة كريمة التى تساهم فى تحسين مستوى معيشة 60 مليون مواطن، ومتابعته المستمرة لتعزيز الأمن الغذائى للأسر الفقيرة من خلال التوسع فى طرح.
وأضافت أن من التكليفات المهمة للرئيس توزيع لحوم الأضاحى على مدار العام على الأسر الأولى بالرعاية مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعى لديها قاعدة بيانات لتلك الفئات، موضحة أن توزيع لحوم الاضاحى على مدار العام سيساهم فى توفير البروتين الحيوانى للفقراء، فضلا عن تراجع أسعار اللحوم.
وأضافت أن الدولة تمتلك الكثير من الامكانيات التى من خلالها توفر حياة كريمة للمواطنين حيث تم تخصيص مبالغ ضخمة فى الموازنة العامة للدولة للإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية ودعم الاسكان والسلع التموينية والوقود.
واعربت النائبة أمل سلامة عن ثقتها فى قدرة القيادة السياسية على تجاوز التحديات العالمية الناجمة عن الازمة الروسية الأوكرانية.
وثمنت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بالقرارات التى اتخذها الرئيس السيسى التى تصب فى صالح المواطن المصري، والتى أثلجت صدور المواطن المصرى ولاقت صدى كبيرا وإشادة واسعة فى الشارع المصرى والتى تعكس مدى الاهتمام الكبير من الرئيس بدعم المواطن المصرى البسيط والفئات الأكثر احتياجا.
وأضافت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإجراءات حماية اجتماعية جديدة والتوسع فيها منخلال إضافة مليون أسرة فى برنامج تكافل وكرامة وصرف مساعدات استثنائية لعدد 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة بتكلفة إجمالية حوالى مليار جنيه شهرياً، لأصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهرى أقل من 2500 جنيه، والعاملين بالجهاز الإدارى للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهرياً ، وتوجيه بقيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى بتوزيع لحوم الأضاحى على مدار العام كل هذه القرارات وغيرها تؤكد على اهتمام الدولة المصرية بالبسطاء والأكثر احتياجا بل أن هذه القرارات طالت الكثير من أصحاب المعاشات والعاملين الأقل أجرا، هو لتوفير حياة كريمة للمواطن فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، باتخاذ عدد من إجراءات الحماية الاجتماعية فى ظل الأوضاع الاقتصادية التى يواجهها العالم، يؤكد حرص الرئيس الدائم على دعم البسطاء وتوسيع قاعدة المستفيدين ببرنامج تكافل وكرامة، وهو ما يؤكد انحياز الرئيس الدائم للمواطن خاصة محدودى الدخل.
وأضاف «محسب»، أن إضافة مليون أسرة فى برنامج تكافل وكرامة وصرف مساعدات استثنائية لعدد 9 مليون أسرة لمدة 6 شهور قادمة بتكلفة إجمالية حوالى مليار جنيه شهرياً، بالإضافة إلى أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهرى أقل من 2500 جنيه، والعاملين بالجهاز الإدارى للدولة الذين يحصلون على راتب اقل من 2700 جنيه شهرياً ، سيكون له أثر إيجابى فى دعم هذه الفئات من محدودى الدخل، لمواجهة الأعباء الاقتصادية التى تسببت فيها الأوضاع العالمية، مشيرا إلى أن هذه القرارات تكلف خزانة الدولة مبالغ ضخمة فى ظل موازنة استثنائية تم إعدادها فى ظل ظروف صعبة ومستقبل لا يمكن توقعه.