سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإنتاج الحربى: استفدنا من مؤتمرات «مصر تستطيع» من خلال التعاون مع العلماء المصريين بالخارج فى مختلف المجالات فى إطار فعاليات مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة
فى إطار النسخة السادسة من مؤتمر «مصر تستطيع» والتى انطلقت اليوم تحت عنوان «مصر تستطيع بالصناعة»، ويستمر عقدها حتى غدٍ الأربعاء، شارك المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى فى جلسة «الصناعة الخضراء: الطريق إلى COP27» والتى شهدت أيضاً مشاركة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وأدارها الإعلامى أحمد فايق، وتحدث فى الجلسة كل من المهندسة إيرينى استمالك استشارى الهندسة البيئية، الدكتور رامى عازر العضو المنتدب لشركة Papyrus Australia، والذى تتعاون معه وزارة الإنتاج الحربى فى مجال معالجة المخلفات الصلبة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتحلل الحيوى، ثور لوهمان المدير التنفيذى لشركة Thyssenkrupp Industrial Sloution ورئيس وحدة تشغيل الأسمدة والميثانول بالشركة والذى يتمتع بخبرة تزيد علي 20 عاما فى مجال هندسة المنشآت الصناعية الدولية والمشتريات وأعمال البناء، الدكتور هيثم رمضان مدير البحث والابتكار بمعهد أنظمة تخزين الهيدروجين فى فرنسا، حيث تم خلال الجلسة مناقشة عدد من النقاط المتعلقة بالصناعة الخضراء فى ضوء استعداد مصر؛ لاستضافة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ COP27. وذكر وزير الدولة للإنتاج الحربى أبرز أمثلة الاستفادة من المؤتمر فى عدة مجالات، ففى مجال الرقمنة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة تعاونت وزارة الإنتاج الحربى مع علماء مصر بالخارج فى تكوين «التحالف القومى للثورة الصناعية الرابعة» بمشاركة أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والذى يساهم فى تهيئة المناخ اللازم لتطبيقات هذه الثورة وبالفعل تم تطبيقها على خط إنتاج فعلى بأحد المصانع التابعة «مصنع 300 الحربي» كمشروع تجريبى Pilot Project، كما تم التعاون مع علمائنا فى بناء نموذج لمنظومة رى ذكية لترشيد استهلاك مياه الرى والجارى إنتاجها بصورة موسعة على الأرض، أيضاً تم إنشاء وحدة تدريبية للتصنيع الذكى المتكامل بمركز التميز العلمى والتكنولوجى التابع للوزارة ليكون معملًا تدريبيًا لأبنائنا المهندسين الخريجين بالتعاون مع علمائنا. كما أشار الوزير «مرسى» إلى أنه يتم حالياً التعاون مع علمائنا المصريين فى مجال إنتاج السيارات لتصميم عربة كهربائية مصرية، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بهذا المجال والاهتمام بصياغة استراتيجية لتوطين ودعم هذه الصناعة، مؤكداً أن التوسع فى إنتاج مثل هذه الأنواع من المركبات ووضع تصميمات مصرية لها سواء التى تعمل بالكهرباء أو بالغاز أو الوقود المزدوج له مردود صحى وبيئى وإقتصادى كبير، مضيفاً أن «الإنتاج الحربى» قطع شوطاً كبيراً فى هذا التوجه، حيث يتم إنتاج الأوتوبيس الكهربائى SetiBus بالتعاون مع القطاع الخاص ممثلاً فى شركة MCV وهو الأوتوبيس الذى سيستخدم لانتقالات ضيوف «Cop27» بشرم الشيخ فى نوفمبر 2022 ومخطط فى النصف الأول من عام 2023 البدء فى إنتاج العربة البيك أب (EM)، والتى تعمل بالغاز والبنزين بالتعاون مع القطاع الخاص العربى ممثلاً فى شركة M-Glory الإماراتية، متابعاً أن هناك تعاونا آخر مع القطاع الخاص المصرى لإنتاج سيارة بديلة للتوكتوك تعمل بالغاز والبنزين فى المرحلة الأولى للإنتاج ثم لتعمل بالكهرباء فى المرحلة الثانية للإنتاج. وفى سياق متصل قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فى كلمتها خلال افتتاح فاعليات مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» أمس، إن شعار الجمهورية الجديدة ليس شعارا ولكنه واقع يعيشه المصريين فى الداخل والخارج، فلأول مرة يحصل المصريين فى الخارج على مقاعد داخل البرلمان، كما أن هناك تكليفات من القيادة السياسية بتوفير كافة احتياجات المصريين بالخارج والتواصل الدائم معهم. جاء ذلك خلال فاعليات الافتتاح الرسمى لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» فى نسخته السادسة، الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسئولين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ورجال الأعمال ونخبة من خبراء مصر فى الخارج. وأضافت وزيرة الهجرة، أن أبناءنا من الجيلين الثانى والثالث كان لهم نصيب من اهتمام بلدهم الأم مصر، وكان لهم برامج للتوعية نظمتها وزارة الدولة للهجرة بالتعاون مع وزارة الدفاع وظهر ذلك فى أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا التى شهدت اهتماما كبيرا بالمصريين هناك من الدولة المصرية، وتأمين استمرار دراستهم أو عودتهم وفقا لرغبتهم وظروف كل حالة. أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مؤتمر «مصر تستطيع» يعمل على حشد العقول المصرية المهاجرة للاستفادة من خبراتهم، وتم تنظيم دورات متتابعة خلال فترة كورونا، للتجهيز للنسخة السادسة من المؤتمر التى عنوانها «مصر تستطيع بالصناعة». من جهتها، أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إن القيادة المصرية أولت قطاع التصدير اهتماماً كبيراً ساهم في تحقيق مؤشرات التجارة الخارجية لمصر تحسن ملحوظ خاصة فيما يتعلق بزيادة معدلات التصدير وتراجع الواردات، لافتةً إلى أن هذه العوامل ساهمت في ارتفاع قيمة الصادرات السلعية المصرية خلال عام 2021 لتبلغ 32.34 مليار دولار وهو اعلى قيمة للصادرات في تاريخ التجارة الخارجية لمصر. وحول خطة عمل الوزارة لتحقيق مستهدفات ال100 مليار دولار صادرات التي أعلن عنها الرئيس السيسي، نوهت جامع أن جهود الوزارة نجحت في تحقيق زيادة غير مسبوقة في معدلات التصدير خلال الفترة الماضية، إذ بلغ اجمالي الصادرات السلعية المصرية فى عام 2015 حوالي 18.6 مليار دولار ارتفعت مع نهاية عام 2021 لتصل الى 32.3 مليار دولار بنسبة زيادة بلغت 73.6%، وقد ساهمت هذه المؤشرات الايجابية فى اصلاح الخلل فى الميزان التجاري لمصر مع دول العالم والذي بلغ فى نهاية عام 2021 حوالي 46.392 مليار دولار مقارنة ب 53.4 مليار دولار فى عام 2014.