2.68 مليار دولار حجم الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية بمعدل نمو %29

خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجارى

كشف تقرير للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة أن إجمالى صادرات القطاع شهدت زيادة واضحة خلال الأربع أشهر الأولى من العام الجارى بلغت نسبتها 29% لترتفع من 2.079 مليار دولار خلال الأشهر الأربع الأولى من 2021 لتصل إلى 2.689مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الجارى.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فقد احتل قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة المرتبة الأولى من حيث إجمالى حجم صادراته من إجمالى الصادرات المصرية لتمثل ما قيمته حوالى 21% من إجمالى الصادرات غير البترولية. ووفقًا للبيانات فقد شهدت معظم بنود صادرات القطاع زيادات بنسب متفاوته أبرزها صادرات اللدائن و البلاستيك.
والتى احتلت المرتبة الأولى بحجم صادرات يقدر بنحو 891.12 مليون دولار بنسبة زيادة قدرها 16% عن نفس الفترة من العام الماضى والذى بلغت حجم صادراته نحو 676.68 مليون دولار وجاءت الأسمدة فى المرتبة الثانية بحجم صادرات يقدر بنحو 888.9 مليون دولار محققة نسبة زيادة تقدر بنحو 41% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى والذى بلغت قيمته630.9 مليون دولار وفى المرتبة الثالثة جاءت الكيماويات غير العضوية والتى شهدت زيادة ملحوظة فى حجم صادراتها بلغت نسبتها126% لترتفع من 170 مليون دولار إلى 385 مليون دولار وجاءت المنظفات فى المرتبة الرابعة محققة نسبة زيادة بلغت 14% لترتفع من 85.7 مليون دولار خلال الأربع أشهر الأولى من 2021 إلى 99.88 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الجارى وجاءت الأحبار والدهانات فى المرتبة الخامسة محققة نسبة نمو قدرها 5% حيث ارتفعت من 82.57 مليون دولار إلى 86.6 مليون دولار واحتلت الكيماويات المتنوعة المرتبة السادسة بنسبة نمو تصل إلى 27% حيث ارتفعت منو65.24 مليون دولار إلى 83 مليون دولار وفى المقابل تراجعت صادرات الكيماويات العضوية بنسبة 22% حيث تراجعت من 105.8 مليون دولار إلى 82.68 مليون دولار كما تراجعت صادرات المنتجات الورقية بنسبة طفيفة لم تزد على 1% حيث تراجعت من 76 مليون دولار إلى 75 مليون دولار.
وعلى الرغم من التراجع النسبى للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية إلى السوق التركية حيث تراجعت بنسبة 11% إلا أنها ما زالت تتصدر قائمة أهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية بما قيمته 324.8 مليون دولار، وفى المقابل شهدت الصادرات المصرية إلى جميع الأسواق الأوربية وأهمها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا ورومانيا والتى تمثل مصر لها إحدى أهم الأسواق البديلة فى ظل الأزمة الروسية اللأوكرانية زيادة ضخمة إضافة إلى الهند التى تعد من أهم الدول المنتجة والمصدرة للصناعات الكيماوية. ووفقًا للتقريرشهدت الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية إلى إيطاليا زيادة بلغت نسبتها 72%حيث ارتفعت من 143.1 مليون خلال الفترة من يناير- إبريل 2021 إلى 245.8 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الجارى وجاءت الهند فى المرتبة الثالثة بمعدل نمو بلغ 173% لتقفز الصادرات من 53.1 مليون دولار إلى 145.02 مليون دولار وجاءت إسبانيا فى المرتبة الرابعة بمعدل نمو يبلغ 97% لترتفع من 65.03 مليون دولار إلى 128.7مليون دولار وشهدت الصادرات إلى فرنسا زيادة بلغت نسبتها 20% لترتفع من 103.2مليون دولار إلى 124.35مليون دولار وشهدت الصادرات إلى بلجيكا والتى جاءت فى المرتبة السادسة معدل نمو بلغت نسبته 54% حيث زادت الصادرات من 67.37 مليون دولار إلى 124.35 مليون دولار وظلت صادرات البرازيل على ثباتها حيث شهدت ارتفاعًا طفيفًا بلغت نسبته 1% لترتفع من 101.3مليون دولار إلى 102.78مليون دولار وشهدت الصادرات إلى رومانيا طفرة بلغت نسبتها 453% حيث ارتفعت من 17.48 مليون دولار إلى 96.6مليون دولار كما شهدت الصادرات إلى بريطانيا ارتفاعًا بلغت نسبته 137% لترتفع من 36.16 مليون دولار إلى 85.79 مليون دولار وفى المقابل تراجعت صادرات الكيماويات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبه 24% لتتراجع من 109.1مليون دولار إلى 83.26 مليون دولار
وكان للحرب الروسية الأوكرانية أثرها فى زيادة أسعار الكيماويات عالميًا، وبخاصة الأسمدة حيث لجأت معظم مصانع الأسمدة فى أوروبا لتخفيض إنتاجها لأقل من النصف؛ نتيجة ارتفاع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز مما تسبب فى توقف إنتاج الأسمدة لعدم جدواها لارتفاع تكلفة الخام، بجانب صعوبة توفره.
وهذا يعنى أن الفترة الحالية ستشهد المزيد من اعتماد عدد من الأسواق العالمية على المنتج المصرى كسوق بديل، لا سيما فى ظل تباطؤ العملية الإنتاجية بعدد كبير من الدول نظرًا للتوترات السياسية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليًا.. لذلك فإن المؤشرات الإيجابية التى حققتها الصادرات ترجع إلى استقرار الطلب العالمى على المنتجات المصرية فى مختلف القطاعات الإنتاجية.