دعت دولة الكويت إلى تمثيل عربى متناسب فى فئة المقاعد غير الدائمة فى مجلس الأمن الموسع استنادا إلى معايير موضوعية تتمثل فى الكثافة السكانية فى الدول العربية التى تزيد على 400 مليون نسمة وعدد الدول العربية فى الأممالمتحدة التى تشكل نسبة 12% تقريبا. وطالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة السفير منصور العتيبى نيابة عن الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية بتمثيل عربى دائم بكامل الصلاحيات فى فئة المقاعد الدائمة بمجلس الأمن الدولى فى حال أى توسع مستقبلى له. وقال العتيبى - فى بيان المجموعة العربية الذى ألقاه خلال جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة للمفاوضات الحكومية الدولية المتعلقة بمسألة التمثيل العادل فى مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه، أن جانبا كبيرا من أعمال المجلس والقضايا المطروحة أمامه تتعلق بالمنطقة العربية، ما يستدعى تمثيلا عربيا عادلا ومتناسبا فى المجلس الموسع. وأضاف «نطالب أيضا بتمثيل عربى متناسب فى فئة المقاعد غير الدائمة فى مجلس الأمن الموسع استنادا إلى معايير موضوعية تتمثل فى الكثافة السكانية فى الدول العربية التى تزيد على 400 مليون نسمة وعدد الدول العربية فى الأممالمتحدة التى تشكل نسبة 12% تقريبا من العضوية العامة فى الأممالمتحدة»، موضحا أن المجموعة العربية تتمسك بتحقيق إصلاح حقيقى وشامل لمجلس الأمن، لا سيما بصفته الجهة الرئيسية المنوط بها حفظ السلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأممالمتحدة؛ ليصبح أكثر قدرة وفعالية على مواجهة ومعالجة التحديات التى تواجه العالم، وذلك فى إطار أكثر تمثيلا وشفافية وحيادية ومصداقية. ورأى العتيبى -حول التمثيل العابر للأقاليم وهو ما يشكل أهمية كبرى للمجموعة العربية- أنه لضمان عدالة التمثيل الإقليمى على المستوى العالمى ينبغى الاعتراف بخصوصية المجموعة العربية كمجموعة إقليمية فى حد ذاتها بمجلس الأمن الموسع دون أن تكون محسوبة على المجموعتين الإفريقية أو مجموعة (آسيا باسفيك)، مشددا على ضرورة توضيح المقصود بالتمثيل الإقليمى وما إذا كان هذا يعنى تخصيص مقعد إقليمى تتناوب عليه الدول أعضاء الإقليم أم أن المقصود من التمثيل الإقليمى هو تخصيص مقعد أو أكثر لذلك الإقليم، بحيث يقوم الأخير باختيار شاغليه. وشدد على ضرورة تحديد المعايير التى سوف تطبق لشغل المقعد أو المقاعد فى أى من الحالتين، موضحا أن ما ينطبق على أى إقليم يتعين أن ينطبق على بقية الأقاليم الأخرى بشكل عادل ومتساو، قائلا -فيما يتعلق بالإعلان السياسى للذكرى ال75 للأمم المتحدة وتقرير الأمين العام المعنون (خطتنا المشتركة) - «تتفق المجموعة العربية مع مسألة غرس حياة جديدة فى مفاوضات إصلاح وتوسيع مجلس الأمن.