بعد مرور 6 جولات من مسابقة الدورى العام ما زال مسلسل أخطاء الحكام مستمر وأن الأندية فاض بها الكيل بالرغم من تطبيق تقنية الفيديو وهو ما حدث فى مباراة الأهلى والمقاولون العرب بالأسبوع الرابع والتى فاز بها الأهلى بهدف دون رد أدارها الحكم الدولى أحمد الغندور عندما تم إلغاء هدف واضح وصريح للمقاولون بحجة أنه من تسلل واضح ولم يتدخل حكم تقنية الفيديو .. وفى مباراة سيراميكا والزمالك بالأسبوع السادس والتى انتهت بفوز الأبيض بهدف دون رد طالب مسئولو سيراميكا باحتساب ضربة جزاء لصالحهم إلا أن الحكم الدولى محمد معروف أشار باستمرار اللعب ولم يتدخل حكم تقنية الفيديو، الشيء الغريب أن عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام نفى وجود ضربة جزاء لصالح سيراميكا. أزمة أخرى وبالرغم من الأداء المتميز الذى ظهر به الحكم الدولى محمد عادل فى مباراة القمة بين الزمالك والأهلى ضمن مباريات الأسبوع الثالث إلا أن الحكم خرج بتصريحات غريبة عن احتواء اللاعبين مما أثار ضجة واسعة لكن البعض قال إن الاحتواء لم يؤثر على نتيجة المباراة.. كما أفسد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام فرحة الأداء التحكيمى المتميز عندما استحدث أمرًا فى مباراة القمة وهو وجود حكم مساعد احتياطى سامى هلهل وهو أمر يطبق فى البطولات الدولية الكبرى مما جعل البعض يتساءل لماذا لم يطبق من بداية المسابقة؟ وهل سيتم تطبيقه فى مباريات الدورى المقبلة ؟.. وما هو الدور الذى يقوم به؟ ومن أين سيتم دفع المكافأة الخاصة بالحكم المساعد الاحتياطى بالرغم أن اللائحة المالية للحكام - والتى حصلت عليها «روزاليوسف» - لا يوجد بها مسمى خاص بالحكم المساعد الاحتياطى والتى جاءت كالتالى، يحصل حكم المباراة على مكافأة قدرها 7000 جنيه و5000 جنيه للمساعدين الأول والثانى و3500 جنيه للحكم الرابع و5000 جنيه لحكم تقنية الفيديو و3500 جنيه للحكم المساعد بتقنية الفيديو ويحصل المراقب الفنى فى حالة تعيينه على مبلغ 1000 جنيه بينما يأخذ مراقب الفيديو حال تعيينه 500 جنيه ولا يوجد شىء باللائحة يخص الحكم المساعد الاحتياطى. الأمر لم ينته عند هذا الحد، حيث تساءل البعض لماذا تم اختيار سامى هلهل تحديدًا بالرغم أن الحكم المساعد قد تم إيقافه فى الموسم الماضى من قبل لجنة الانضباط لمدة ستة شهور بسبب اعتراضه على عدم دخوله القائمة الدولية للحكام المساعدين وكان ذلك فى عهد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام حينذاك.. وعندما تولى أحمد مجاهد رئاسة اللجنة الثلاثية والتى تدير اتحاد الكرة قام بتخفيض العقوبة من 6 أشهر إلى شهرين فقط كما يقول المصدر وذلك لأن هلهل ينتمى إلى مسقط رأس أحمد مجاهد وهى كفر الشيخ.. عصام عبدالفتاح رفض السماح لطاقم التحكيم بالتحدث فى وسائل الإعلام عقب مباراة القمة كما حدث مع محمود البنا وأمين عمر الحكمين الدوليين اللذين أدارا مباراة القمة فى الموسم الماضى ويقول المصدر، إن عصام أراد الحصول على «الشو» الإعلامى بمفرده !.. أزمة أخرى تؤثر على عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام وهى انتظاره انتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة ليعرف مصيره إذا كان سوف يستكمل مهامه أم سيتم تغييره وتعيين آخر جديد خاصة أن عصام محسوب على مجلس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو المكتبين التنفيذيين بالاتحادين الإفريقى والدولى والذى قدم استقالته عقب بطولة الأمم الإفريقية والتى أقيمت بمصر عام 2019 وكان عصام حينذاك عضوًا بمجلس الإدارة.. كما تساءل البعض عن الذى سيدير لجنة الحكام خلال تواجد عبدالفتاح فى معسكر حكام بطولة الأمم الإفريقية والتى ستنطلق فى شهر يناير وتستمر حتى فبراير المقبل وستقام بالكاميرون بصفته عضوًا بلجنة حكام الاتحاد الإفريقى ويبدأ المعسكر قبل انطلاق البطولة.. إحدى الأزمات التى ظهرت قى الموسم الحالى هى قيام اللجنة الثلاثية والتى تدير شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد رئيس اللجنة بحجب أسماء الحكام فى الأسبوع الأول من مسابقة الدورى الممتاز من خلال صفحة الجبلاية على ال«فيس بوك» بحجة أن مسابقة الدورى لا تتبع اتحاد الكرة وإنما رابطة الأندية ونشرت الأسماء اعتبارًا من الجولة الثانية.
