أكد علاء نوح، المدير الفنى السابق لإيسترن كومبانى الشرقية للدخان الصاعد حديثا للدورى الممتاز، أنه تعرض لظلم شديد خلال تجربته مع الفريق، فى أول 3 جولات بالدورى المصرى الممتاز، ويحتل إيسترن كومبانى المركز قبل الأخير فى جدول الترتيب، دون نقاط، بعد الخسارة أمام المقاولون وغزل المحلة وسموحة، وقال نوح: «تأخرت فى الاستقالة، خاصة بعد المشكلة الإدارية التى حرمت الفريق من خدمات الخماسى الأجنبي، الذى تعاقدنا معه قبل بداية الموسم». وأضاف: «كان سيتغير شكل الفريق لو تواجد الخماسى الأجنبى، وكان من الصعب الخسارة فى أى من المواجهات الثلاث، تعرضنا لظلم تحكيمى أمام سموحة، حيث حرمنا الحكم من الحصول على ضربتى جزاء، وأرى أن البنك الأهلى يقدم أداء أفضل من بيراميدز، على الرغم من الملايين التى أنفقتها إدارة الأخير، لكن فريق إيسرتن معه كان يقدم مستويات جيدة ولكن واجهنى سوء توفيق، إلا أن الأمر أيضا لا يخلو من بعض الصراعات الداخلية والمشاكل». وأوضح نوح قائلا«أن باسم عادل المشرف العام على فريق الكرة كان سعيدا بخسارة الفريق أمام سموحة وخرج لإعلان رحيل المدير الفنى فى وسائل الإعلام، وأن ايسترن كومبانى يعانى من قصور إدارى واضح»، موضحا أنه لا يوجد أى فريق فى العالم يتعثر فى قيد لاعبيه الأجانب. واستقرت إدارة فريق الشرقة للدخان على علاء عبدالعال المدير الفنى لنادى القناة ليقود فريق إيسترن بعد توجيه الشكر للمدرب علاء نوح وجهازه المعاون، وعقد مسؤولو النادى جلسة مع علاء عبدالعال لتولى الفريق الذى لم يفز بأى مباراة فى الثلاث جولات الماضية فى الدورى الممتاز، وكان علاء عبدالعال مديرًا فنيًا الموسم الماضى لفريق أسوان، قادهم فى 22 مباراة، فاز فى 7 مباريات وخسر 10 وتعادل فى 5 قبل أن يهبط الفريق للدرجة الثانية، ويلتقى إيسترن كومبانى مع نظيره فيوتشر يوم 18 نوفمبر، ويحتل الفريق المركز 17 بلا نقاط، بينما فيوتشر فى المركز 9 برصيد 4 نقاط، ليكون علاء نوح ثالث المدربين الراحلين عن الدورى الممتاز بعد عبدالحميد بسيونى مدرب طلائع الجيش، وطلعت يوسف مدرب الإسماعيلى.