حالة من الغضب الشديد تسود غالبية حكام الدرجة الأولى خلال المعسكر المقام حالياً بأبى قير بالإسكندرية استعداداً لبطولة الدورى الممتاز والتى ستنطلق الأسبوع القادم وتحديداً يوم 25 أكتوبر - الاثنين - المقبل بسبب اختبار «اليويوتيست» والخاص باللياقة البدنية والذى رسب فيه الفوج الأول بالكامل والبالغ عددهم 35 حكما ومساعدا وأيضاً غالبية الفوج الثانى على الرغم أنهم نجحوا فى اختبار «الورنر» الخاص ايضاً باللياقة البدنية والمعترف به من جانب الاتحاد الدولى وهو عبارة عن 20 «لفة» فى الملعب والذى يحدد على ضوئه إسناد المباريات للحكم من عدمه.. فى حين أن «اليويو تيست» ليس مقياساً للنجاح أو الرسوب وإنما يقاس به المخزون البدنى للحكام وهو اختبار مرهق جداً كما يقول المصدر.. وقد سبق اختبار «اليويو» ثلاثة اختبارات الأول هو «فيديو تيست» ويتم فيه عرض حالات تحكيمية ويقوم الحكم باختيار القرار السليم.. الاختبار الثانى وهو «أوفسايد تيست» ويتم فيه عرض حالات التسلل ويتخذ الحكم القرار السليم.. الاختبار الثالث ويكون فى القانون وهو سؤال وله 4 إجابات ويقوم الحكم باختيار الإجابة الصحيحة.. الشيء الغريب أن لجنة الحكام الرئيسية برئاسة عصام عبد الفتاح رئيس اللجنة أجرت اختبار « اليويوتيست « للمساعدين أيضاً ! على الرغم أنه خاص بحكام الساحة فقط فى حين أن المساعدين لهم اختبار آخر اسمه « أيروت تيست « وهو خاص بالخط الجانبى للملعب فى حين أن « اليويو« يتم وضع « أقماع « فى الملعب ويجرى من بينها الحكام.. وهنا وكما يقول مصدر تحكيمى فإن لجنة الحكام «خلطت الحابل بالنابل».. الطريف أن عصام عبد الفتاح قال لحكام الفوج الأول أنكم موقوفون لمدة شهر !.. على الرغم من نجاحهم فى اختبار «الورنر» وأن «اليويو» لا يؤثر على نجاح أو رسوب الحكام وأن اللجنة لم تخبرهم بوجود اختبار «اليويو« قبل موعد المعسكر بفترة كافية حتى يستطيعوا الاستعداد له بشكل كاف وفى نفس الوقت لا يحصلوا على برنامج بدنى من اللجنة لكى يقوموا بتنفيذه وأن الاستعداد يكون بشكل شخصي.. وأضاف المصدر أن أحد حكام القسم الثالث وجد عصام عبد الفتاح خلال معسكر أبى قير يجلس بمفرده فذهب إليه ليقول له إنه أدى بشكل طيب الموسم الماضى ويريد مزيدا من المباريات فقام رئيس لجنة الحكام باستدعاء المعد البدنى محمد أبوخاطر والحكم الدولى بالكرة الشاطئية فى ذات الوقت وسأله عن نتيجة الاختبار الحكم فى «اليويوتيست» فقال له أبوخاطر إن الحكم رسب فيه فقام عبد الفتاح بتوبيخ الحكم رغم أن اختبار «اليويو» ليس مقياسا للنجاح أو الرسوب.. بعض الخبثاء كشفوا أن هدف عصام هو إبعاد غالبية الحكام عن إدارة مباريات الدورى الممتاز والاعتماد على مجموعة معينة منهم من أدار لقاءات الموسم الماضى مع إبعاد البعض منهم خاصة المحسوبين على جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الأسبق وليس كل من حصل على رخصة الفيديو سيقوم بإدارة مباريات فى الدورى الممتاز.. فى سياق آخر مازالت التساؤلات مثارة حول عدم إعلان القائمة الدولية للحكام وأن ما يقال إن اللجنة أرسلت أسماء 8 حكام غير صحيح لأن « سيستم « الفيفا لا يقبل إلا 7 فقط !