احتفل حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، أمس، بذكرى زعماء الأمة الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، من أمام ضريح سعد زغلول وسط القاهرة، ووجه رئيس الحزب، رسالة حاسمة للمتآمرين على الوفد، قائلًا: «لكل من يظن أن المؤامرة ستثنينا عن الاستمرار فى الحفاظ على حزب الوفد أقول لهم خسئتم». وأكد أبو شقة، خلال كلمته، أن الحزب يتعرض لمؤامرة وهجمة شرسة خلال الفترة الأخيرة، تستهدف إبعاد الحزب عن دوره السياسى والوطنى فى الوقوف جوار الدولة المصرية، لافتا الى أن الحزب يواصل مسيرة الزعماء الثلاثة ويسير على دربهم، ويحافظ على مبادئهم وقيمهم التى رسخوها على مدار تاريخه الذى يمتد إلى مئة عام، كان خلالها داعمًا ومساندًا للأمة المصرية، وبالأخص الطبقة الكادحة، مشددا على أنه احتمل الكثير من البذاءات ولكن لكل شيء نهاية، وأنه سيتخذ كل ما يمكن من إجراءات من أجل الوصول إلى المتآمرين ومعرفة الممولين، وملاحقتهم بالقانون لحماية حزب الوفد العريق. وأكد أبو شقة أن الهدف من تلك المؤامرة ليس أشخاصا، وإنما هى مؤامرة ضد الدولة المصرية يراد بها إبعاد الحزب عن دوره فى مساندة ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مشروعه الوطنى لبناء دولة ديمقراطية حديثة. ويحتفل الوفديون بذكرى رحيل الزعيم سعد زغلول الذى لقى ربه يوم 23 أغسطس 1927، ولحق به الزعيم مصطفى النحاس يوم 23 أغسطس 1965، كما صعدت روح الزعيم فؤاد سراج الدين إلى بارئها يوم 9 أغسطس عام 2000، إذ رحل جميعهم فى شهر واحد ويحتفل المصريون والوفديون بذكراهم العطرة عرفانًا بدورهم النضالى الطويل لصالح مصر والمصريين.