ابتكرت شركة الألعاب الشهيرة «ماتيل» دمية جديدة من دمية الأطفال الشهيرة «باربى» تكريمًا للعالمة سارة جيلبرت الأستاذة فى جامعة أكسفورد والتى شاركت فى تطوير لقاح لفيروس كورونا، وتظهر الدمية مرتدية بدلة باللون الكحلى ونظارة. وقالت جيلبرت، التى قادت تطوير اللقاح، إنها وجدت فى البداية هذا التكريم «غريبًا للغاية»، لكنها تأمل فى أن تلهم الفتيات الصغيرات للعمل فى مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفقا لموقع الشرق الأوسط. وأضافت جيلبرت: «أنا متحمسة لإلهام الجيل المقبل من الفتيات فى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وآمل أن يدرك الأطفال الذين يرون باربى الخاصة بى مدى أهمية المهن العلمية فى مساعدة العالم من حولنا»، متابعة: «أتمنى أن تبرز دميتى للأطفال مجالات ربما ليسوا على دراية بها، مثل مجال أخصائيى اللقاحات». وبالإضافة إلى الدمية باربى شبيهة العالمة سارة، أصدرت شركة الألعاب نماذج تكريماً لخمس نساء أخريات يعملن فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حول العالم. وصرحت ليزا ماكنايت، النائبة الأولى لرئيس شركة ماتيل ورئيسة قطاع باربى والدمى بالشركة على المستوى العالمي: «درك باربى أن جميع العاملين فى الخطوط الأمامية قدموا تضحيات هائلة فى مواجهة الوباء، والتحديات التى أثارها». وأضافت أنه من أجل تسليط الضوء على جهودهم، نشارك قصصهم ونستفيد من منصة باربى لإلهام الجيل القادم للسير على خطى هؤلاء الأبطال ورد الجميل». من ناحية أخرى حذرت دراسة جديدة بجامعة دورهام البريطانية من أن الدمى الرقيقة مثل باربى يمكن أن تجعل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يريدون جسمًا أنحف، حيث طلب علماء بريطانيون من فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و 9 سنوات اللعب بدميتين رفيعتين للغاية، بما فى ذلك باربى، ودميتين تصوران وزن جسم أكثر واقعية، ووجد الباحثون أن الدميتين النحيفتين للغاية قللتا على الفور من حجم الجسم المثالى للفتيات.