فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تناول الدكتور محمد حسين المحرصاوى، المشروعات السارية بالجامعة؛ سواء من الناحية التعليمية أو البحثية أو المجتمعية أو على مستوى رفع كفاءة البنية التحتية بالجامعة. وبناء على توجيهات الرئيس بتجديد الخطاب الدينى وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر؛ قامت الجامعة بمراجعة برامجها الأكاديمية، وتحديث مقرراتها بما يجعل الدراسات الشرعية بالكليات تحقق مواصفات خريج كل كلية، وتحقق أهداف برامجها التعليمية مع التركيز على تنويع استراتيجيات وأساليب التعليم والتقويم، والتحول التدريجى إلى عمليات التعلم من خلال التركيز على قاعات البحث والمشروعات البحثية للطلاب، والذى تم بدءًا من تطوير قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس، وحصول فريق إيناكتس الأزهر على المركز الأول على مستوى العالم فى مشروعات ريادة الأعمال من خلال مشروعهم الذى يخدم الأهداف التنموية للدولة. كما تم افتتاح ست كليات تعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة فى تمكين المرأة؛ حيث كانت جميعها من نصيب البنات؛ وهذه الكليات هى: كلية التربية الرياضية بنات، وكليتا الصيدلة بنات بدمياط وأسيوط، وكليتا الطب بنات بدمياط وأسيوط، وكلية التجارة بنات بأسيوط، هذا إضافة إلى إنشاء ستة عشرة معهدًا تقوم بتأهيل الطلاب وتزويدهم بالمهارات الفنية؛ لسد احتياجات سوق العمل من فنيى المعامل بمختلف أنواعها، وكذا الوظائف الفنية فى إدارة الأعمال والوظائف المساعدة فى الجهات القضائية، وكان للتحول الرقمى نصيب كبير من اهتمامات الجامعة وتوجهاتها والبدء فى عديد من التطبيقات الرقمية والتى مكنت الجامعة من إجراء اختبارات نهاية العام للطلاب الوافدين من دولتى: بروناى وسنغافورة، والذين سافروا دولهم أعقاب أحداث كوفيد 19. وتعمل جامعة الأزهر على استثمار هذه الخطوات لإحداث طفرة فى نظمها وبرامجها؛ من خلال خطة تطوير شاملة تعمل عليها الجامعة، سواء على مستوى خططها الدراسية أو مواصفات خريجيها أو تطوير التطبيقات الرقمية الشاملة بما فى ذلك دورتها المستندية، والتى تعمل الجامعة على رقمنتها بالكامل؛ للتحول التدريجى من النظام الورقى إلى النظم الرقمية.