فى شهر رمضان الكريم، تمتزج الروحانيات مع العادات والتقاليد، فقبيل قدوم الشهر الفضيل، تتزين الشوارع بالفوانيس، وتعلق الزينات، لكن فى مصر لذلك الشهر، مذاق خاص، حيث تقام الشوادر لبيع الفوانيس والياميش، علاوة على أن المصريين يبدعون كل عام فى طرق الاحتفال، ففى عدد من أحياء مصر، عانق الهلال الصليب، احتفالًا بقدوم الشهر المبارك، وردد الأطفال الأغانى الخاصة بتلك المناسبة، كما أقبل الأهالى على شراء الفوانيس، بمختلف أشكالها وألوانها.. وفى مشهد جديد، اختفت ظاهرة تسمية « التمور» بأسماء الفنانين، علاوة على انتشار «الفانوس المصري»، بأشكاله وألوانه المميزة، كما انتشرت محلات بيع المخللات «الطرشى»، حيث يظل المخلل ضيفًا على موائد المصريين.