واصل الفرعون المصرى محمد صلاح تألقه مع الريدز مع العودة من فترة التوقف الدولى حيث نجح فى هز شباك فريق الأرسنال وسجل هدفا فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب الإمارات ضمن الجولة 30 من الدورى الإنجليزى الممتاز والتى انتهت بفوز الريدز بثلاثية نظيفة. ويعد هذا هو الهدف ال18 لصلاح فى الدورى الإنجليزى والهدف التاسع الذى يسهم صلاح فى إحرازه أمام أرسنال بالدورى فى 9 مباريات، خاضها أمام الفريق اللندنى بواقع «7 أهداف وتمريرتين حاسمتين». وبهدفه فى شباك الجانرز تفوق صلاح تهديفيا على النجم الفرنسى السابق تييرى هنرى، خلال أول 150 مباراة فى الدورى الإنجليزي. وذكرت شبكة «ESPN» العالمية، أن محمد صلاح نجح فى تخطى الغزال الفرنسى تييرى هنرى تهديفيا فى أول 150 مباراة فى الدورى الإنجليزي، بعد وصول الفرعون المصرى إلى 93 هدفًا، بينما سجل الهداف الفرنسى السابق 92 هدفا فى أول 150 مباراة فى البريميرليج بقميص فريق أرسنال. وبات محمد صلاح خامس أكثر من يسجل أهدافًا فى أول 150 ظهور له بالبريميرليج، بعد كل من آلان شيرار (211) - هارى كين (105) - سيرجيو أجويرو (102) - رود فان نيستلروى (95). وينتظر صلاح 3 تحديات خلال الفترة المقبلة أبرزها تحقيق لقب هداف الدورى الإنجليزى للموسم الحالى، للمرة الثالثة خلال آخر 4 مواسم له فى البريميرليج، فعلى الرغم من الموسم السيئ الذى يمر به ليفربول، إلا أن «مو صلاح» نجح فى الحفاظ على معدله التهديفى الرائع، من خلال تصدره قائمة الهدافين فى أكبر وقت من الموسم الحالى، حيث يطمح لحصد لقب الهداف للمرة الثالثة. كما سيحاول صلاح بكل قوة لعب دور كبير مع ليفربول خاصة فى الدورى الإنجليزى خلال المباريات المتبقية، من أجل قيادة الريدز لحجز المركز الرابع فى ترتيب البريميرليج الموسم الحالى، من أجل ضمان التأهل للعب فى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل. أيضا يطمح الفرعون فى قيادة ليفربول لتخطى ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، خلال مواجهتى الذهاب والإياب المقرر لهما يومى 6 و 14 من شهر أبريل المقبل، من أجل المنافسة بقوة على التتويج بلقب المسابقة الموسم الحالى بعد ضياع أمل الريدز فى الاحتفاظ بلقب الدورى الإنجليزى الذى توج به الموسم الماضى بعد غياب 30 عامًا. وكان صلاح قد أطلق تصريحًا تحفيزيًا عقب الفوز على لايبزيج الألمانى بثنائية نظيفة فى إياب دور ال 16 من دورى الأبطال، عندما قال:»نريد القتال الموسم الحالى من أجل الفوز بلقب دورى أبطال أوروبا، بعد ضياع أمل التتويج بلقب البريميرليج».