يمثل العقم الهجومى هاجسًا للأهلى وجهازه الفنى بقيادة المدير الفنى الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى قبل ضربة بداية المارد الأحمر فى مونديال الأندية، أمام الدحيل القطرى المقرر لها غدًا الخميس. ورغم أن الأهلى يضم أكثر من مهاجم مثل الزامبى والتر بواليا ومحمد شريف وصلاح محسن ومروان محسن لكن حتى اللحظة لم يقنع أى منهم الجماهير الحمراء فى أحقيته بالتواجد فى التشكيل الأساسى باستثناء محمد شريف الذى قدم مستوى رائعا فى إنطلاقته مع الأهلى بداية الموسم الحالى.. لكن سرعان ما تراجع مستواه منذ قدوم بواليا وحجزه مكانا أساسيا فى تشكيل الفريق. . وشارك محمد شريف بشكل أساسى فى الدورى المصرى مطلع الموسم الجاري، وسجل 3 أهداف وصنع هدف فى بداية أسعدت جمهور القلعة الحمراء، وإجمالًا شارك شريف فى 9 مباريات بالدورى وسجل 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين. فى المقابل ورغم أن بواليا كان سببا فى توقف انطلاقة شريف الجيدة، والإعتماد عليه بشكل أساسي، لكنه لم يسجل أو يصنع فى كل المباريات التى شارك فيها أساسيا حتى الآن مع الفريق الأحمر. وكان الأهلى قد تعاقد مع بواليا لتدعيم الخط الأمامى لمدة 4 مواسم بعد أن توسم مسئولو القلعة الحمراء خيرا فى أن يكون اللاعب إضافة كبيرة للفريق لما يملكه قدرات عالية على المستوى البدنى والفني، من حيث السرعة والمهارة والقدرة على استغلال المساحات فى دفاع المنافسين، إلى جانب اللعب تحت ضغط لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى سفن مسئولى القلعة الحمراء بعد غياب اللاعب عن التهديف رغم مشاركته فى 5 مباريات لعب 4 منهم أساسيا ولم يتمكن من هز الشباك حتى الآن. وتضرر الأهلى من عدم الإستقرار على رأس حربة ثابت فى المباريات، حيث تراجع المدرب بيتسو موسيماني، وأعاد محمد شريف للتشكيل الأساسى مرة ثانية أمام بيراميدز، لكنه ظهر بمستوى متواضع مثل بواليا، الذى شارك بديلًا وأهدر أكثر من فرصة سهلة . على جانب آخر لم يستطع صلاح محسن إقناع المدير الفنى بأحقيته فى التواجد بشكل أساسى بعدما ظهر فى 5 مباريات بمجموع دقائق لعب 165 دقيقة صنع خلالها هدف وحيد. أما مروان محسن فغاب خلال الفترة الماضية بسبب إصابته بكورونا كما أنه قبل الإصابة لم يكن يقدم أفضل مستوياته، وشارك فى الدورى هذا الموسم خلال مباراتين فقط بمجموع دقائق لعب 58 دقيقة ولم يهز الشباك فيهما.