«حياة كريمة» قبلة الحياة لتطوير 1500 قرية مصرية

المبادرة الرئاسية تفتح الطريق لتحسين معيشة نصف سكان مصر

المنيا
المنيا - علا الحينى
فرحة كبيرة يعيشها أهالى 192 قرية من قرى محافظة المنيا فى 5 مراكز بعد اختيار قراهم ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
تلك المبادرة والتى أكد أهالى القرى أنها ستغير وجه الحياة بقراهم وخاصة لدخول مشروعات ظلوا يحلمون بها لعقود طويلة من الزمن.
ففى قرية الفقاعى التابعة لمجلس قروى بنى موسى بأبوقرقاص أكد أهالى القرية أن مشاكلهم كانت معروفة، ورغم ذلك لم يكن هناك حل لها حتى جاءت مبادرة “حياة كريمة” لتحل تلك المشكلات، حيث رصدرت روزاليوسف أهم المشاكل التى عانى منها أهالى قرية الفقاعى.
ويقول حمادة حجاج باحث اقتصادى ومن أهالى القرية أن أكبر مشكلة تواجه القرية هى مشكلة الصرف الصحي، وإدراج مشروع الصرف الصحى ضمن المبادرة سيغير وجه الحياة خاصة أن الأهالى يعانون معاناة كبيرة مع المياه الجوفية فى القرية، والتى تهدد العديد من المنازل فضلا عن معاناتهم مع كسح هذه المياه بشكل مستمر والتى تكلفهم الكثير من الأموال.
أضاف أن هناك مشكلة أخرى وهى مشكلة مياه الشرب حيث تتغذى القرية على محطة مياه ارتوازية ونحتاج لتوصيل محطة مياه مرشحة لتكون جودة المياه عالية خاصة أن طعم المياه ورائحتها غير جيدة، مؤكداً أن أهالى القرية ينتظرون افتتاح محطة مياه أبوقرقاص العملاقة والتى ستغير حالة مياه الشرب فى أغلب القرى.
مشكلة أخرى يرصدها حجاج وهى مشكلة المواصلات موضحا أننا فى أمس الحاجة لتغيير وسائل المواصلات التى تعمل على خطوط القرية وجميع القرى المجاورة فهى وسائل مواصلات غير آدمية، وهى سيارات ربع نقل مطالبا أن يتم تدارك الأمر من خلال المبادرة بعمل تغيير أو استبدال السيارات لميكروباصات حتى تكون مناسبة أيضا للسيدات والطالبات الملتحقين بالجامعة ويحتاجون الذهاب من القرية للمدينة، ومنها للعاصمة المحافظة أو تخصيص عدد من أتوبيسات من مشروع النقل الجماعى بالمحافظة لأهالى القرى.
ويستعرض شاهر أحمد تامر احد أهالى قرية الفقاعى بعض المشكلات الأخرى التى يعانى منها أهالى القرية والتى بدأها بمشكلة السوق الكبير بالقرية، والذى يحتل الشارع الرئيسى بالقرية مما يعطل معه المواصلات وحركة السيارات والزحام الشديد وخاصة ايام الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، مؤكدا أن هناك أراضى أملاك دولة داخل القرية والتى من الممكن استغلالها فى إقامة سوق حضارى والقضاء على العشوائية داخل القرية. واستكمل حديثه عن مشكلة أخرى هى مشكلة تراكم القمامة أو مخلفات التطهير على جوانب الترع وإلقاء الأهالى للقمامة أيضا على جوانب الترع.. مؤكدا أنها مشكلة كل شتاء هى إلقاء مخلفات التطهير والتى سيعمل على حلها بالتأكيد المشروع القومى لتطهير الترع.
وأكد شاهر أهمية إنارة الطريق الواصل بين قريتى الفقاعى والخيارى من خلال الكشافات وتدعيم الكهرباء بالطرق لتأمين الطريق.
وأكد النائب أحمد محمد عبدالمنعم عضو مجلس النواب عن دائرة ابوقرقاص بالمنيا، أن هناك فرحة كبيرة يعيشها أهالى ابوقرقاص بعد اختيار 47 قرية من قرى المركز وتوابعه ضمن برنامج حياة كريمة، مؤكدا أن أهالى الدائرة حملونى أمانة أن انقل شكرهم للرئيس السيسى من خلال المجلس، وبالفعل نقلت شكر أهالى المركز خلال كلمتى أمام وزير الزراعة.
مؤكدا أن برنامج حياة كريمة برنامج يدل على وعى القيادة السياسية لمدى احتياج القرى للخدمات العامة المحرومين منها طوال عشرات السنوات الماضية، خاصة الصعيد.
أضاف أن مركز أبوقرقاص كان يعانى معاناة كبيرة خاصة فى مشروعات الصرف الصحى والغاز الطبيعى فلا يوجد سوى قريتين فقط كانوا يتمتعون بخدمة الصرف الصحى والغاز الطبيعى.
وأضاف عبدالمنعم، من خلال متابعتى لتنفيذ هذا البرنامج بصفة يومية ودورية مع جميع المسئولين بكافة قطاعات الصرف والمياه والصحة والأبنية التعليمية والشباب والرياضة حتى يتم التنفيذ على أكمل وجه وفقا لما هو مخطط له.
وأضاف: أن الأهالى ونواب المركز يستغلون فرصة تنفيذ البرنامج لإدراج الكثير من الخدمات، منها لمستشفى أبوقرقاص العام حيث تقدمت بطلب للمحافظ خلال الاجتماع الأول نواب البرلمان وتقدمت بطلب لإدراج المستشفى ضمن برنامج حياة كريمة، حتى لا ننتظر طول وقت الموافقة على توفير الاعتمادات لها، وتمت الموافقة على الطلب وتمت مخاطبة مجلس الوزراء بهذا المضمون لإدراجها ضمن حياة كريمة بعد أن كانت غير مدرجة.
وأكد عبدالمنعم أن برنامج حياة كريمة كفل جزءًا كبيرًا من خدمات أهالى الدائرة والتى كنا نسعى لتوصيل الخدمات لهم فى شتى المجالات؛ ليتفرغ نواب البرلمان لمهمتهم الأساسية وهى التشريع بعد أن وفرت الدولة كل الخدمات فى برنامج “حياة كريمة” والتى ستغير وجه الحياة لأهالى القرى بصعيد مصر.

سوهاج

سوهاج _ هشام الضباعى
تستعد محافظة سوهاج لتطوير شامل ل 181 قرية داخل 7 مراكز بالمحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير 1500 قرية بمختلف محافظات الجمهورية، مما يلقى الضوء بأن القيادة السياسية تولى اهتماما ملحوظا بتطوير المناطق النائية داخل محافظات الصعيد بشكل عام وسوهاج بشكل خاص.
أكد اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج أن ما يحدث فى المحافظة استثناء ويتطلب إجراءات استثنائية، قائلا «نحن أمام مسئولية تاريخية وطفرة كبيرة لتغيير الوضع إلى أعلى مستوى داخل المحافظة، وأن هذا المشروع القومى يعد أولوية قصوى خلال المرحلة الراهنة «، لافتا إلى ضرورة التواصل المباشر مع الأهالى والمواطنين من سكان القرى المستهدفة، مشددا على ضرورة العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من تلك المبادرة لصالح المواطن السوهاجي.
وأشار ممدوح عباس رئيس مدينة المنشأة إلى أن هذه المبادرة تعد من أهم المشروعات داخل المركز ،حيث إنها حظت بنصيب الأسد من خلال تطوير 35 قرية بمجلس قروى اولاد سلامة، و الدويرات، و الزوك، والعسيرات، مؤكدا أن هذه القرى القرى سوف تشهد عملية تطوير متكاملة من خلال تلبية احتياجات هذه القرى.
واضاف عباس أن المبادرة تستهدف تنفيذ مشروع الصرف الصحى، بواقع 32 محطة رفع، واحلال وتجديد شبكات المياه بالكامل، وتدعم القرى، وانشاء 15 مدرسة تعليمية، فضلا عملية صيانة لعدد 15 مدرسة أيضا وتنفيذ مراكز شباب، وتدعيم القرى بمحولات كهرباء وإنارة شوارع القرى، وتبطين الترع والمصارف ورصف الطرق وانشاء حدات طب بيطرى . وأوضح مجدى ابراهيم أحد أهالى قرية اولاد سلامة بأن القرية تفتقر الى كثر من الخدمات التى هى فى المقام الأول أحد أهم متطلبات المواطنين مثل عدم تواجد وحدة إسعاف داخل القرية، مؤكدا أن القرية تعد من أكبر القرى من حيث التعداد السكانى بالإضافة إلى أنها مجلس قروى ومن الضرورى تواجد وحدة الإسعاف وبالاخص أن شبكة الطرق متهالكة داخل القرية مما ينتج عنها حوادث بالغة.
واستطرد ابراهيم أن اولاد سلامة فى احتياج شديد إلى تنفيذ مشروع الصرف الصحي، وذلك لما فيه من معاناة الاهالى والاستغناء عن اللجوء إلى حفر ابار لتصريف المياه بها ومعاناة نزحها من حين إلى آخر، وايضا ما ينتج عنها من أضرار اختلاطها بمياه الشرب، فضلا عن زيادة الخدمات داخل الوحدة الصحية بالقرية وتطويرها.
وأردف محمد العوضى محاسب ومقيم بقرية الدويرات ان مايحدث الآن يؤكد بأن الرئيس اعطانا أملا للحياة التى يسحقها كل انسان بعدما كنا نفتقد الى كثير من الخدمات التى هى حق لكل مواطن يعيش على هذه الارضي، مؤكدا ان هذا القرار ادخل البهجة والسرور الى قلب كل فرد من اهل هذه القرية، وان هذا يدل على ان الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى لنا اهتماما واننا ضمن قائمة اولوياته.

دمياط

دمياط - محمد هشام
يعيش الآلاف من قاطنى قرى وعزب مركز كفر سعد بمحافظة دمياط، الواقعة شمال شرق دلتا النيل وسط ظروف معيشية صعبة بسبب منازلهم الآيلة للسقوط والنقص الكبير فى الخدمات المقدمة إليهم، ومع إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصرى والقرى الفقيرة لتطوير ورفع كفاءة 1500 قرية على مستوى الجمهورية والتى تشمل قرى وعزب مركز كفر سعد بمحافظة دمياط والبالغ عددها 27 قرية وعزبة بعد أن تم إدراجها ضمن أعمال المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية بدت فى الأفق بادرة أمل لقاطنى مركز ومدينة كفر سعد فى حياة أفضل مما كانت عليه فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير الريف المصرى والقرى الأكثر احتياجًا وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
فى البداية قال غريب أنور، أحد أهالى كفر سعد، القرى الفقيرة فى قلب وعقل الرئيس ومحط اهتمامه ورعايته ونحن استقبلنا خبر تطوير 27 قرية وعزبة بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط بسعادة بالغة الأمر الذى أعاد لنا الأمل من جديد خاصة بعد أن عانينا بشكل يومى من قلة الخدمات وضعف الإمكانيات وسوء الحالة المعيشية بسبب عدم التوصيل الكامل للمرافق وايضًا الغاز الطبيعى بعدد من المناطق وقلة الخدمات الصحية بالمنطقة وتدهور حالة الطرق العامة وعدم الاهتمام بأعمال رد الشئ لأصله متقدمًا بخالص الشكر للقيادة السياسية لجهودها فى توفير حياة كريمة لهم من تأهيل المنازل وتجهيزها وإنشاء مراكز الشباب والوحدات الصحية والمدارس ومد المرافق والخدمات لهم بالإضافة إلى محو أمية ابنائها رغم الظروف والتحديات الصعبة التى تواجهها البلاد لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف وائل فتحي، مبادرة حياة كريمة ستحول قرى وعزب مركز كفر سعد الأكثر احتياجًا ومعاناة إلى قرى متميزة بالدعم المادى والمعنوى من خلال إقامة العديد من المشروعات فى مختلف المجالات موضحًا أن أغلب القرى والعزب ليست منطقة خطرة جدًا أو عشوائية بالمعنى المتعارف عليه ولكنها منطقة فقيرة تحتاج إلى خدمات وتنمية، مشيدًا بالمبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى آملآ فى أن تحول المبادرة الرئاسية منازل البسطاء إلى منازل آدمية كريمة كغيرها من المنازل الآمنة مطالبًا بتحسين البيئة الصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وإعادة بناء أو ترميم المنازل المتهالكة لعدد من الأسر بالقرية المسقوفة بالنخيل والبوص والطوب اللبن، مشيرًا إلى أن الوحدة الصحية الموجودة تقتصر خدماتها على الأدوية المسكنة فقط، ووسائل تنظيم الأسرة، وتسجيل المواليد والوفيات والتطعيمات، ولا يوجد طبيب مقيم ينقذ المريض فى وقت متأخر.
وفى سياق متصل، كشف الدكتور يحيى القناوى نائب رئيس مدينة كفر سعد لشئون القرى عن قيام لجنة من جهاز تعمير الساحل الشمالى وجامعة الإسكندرية ضمن مبادرة القرى الأكثر إحتياجًا المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمركز كفر سعد بجولة تفقدية لمعاينة قرى مركز كفر سعد وتوابع المدينة وهى (ابو عياد والإبراهيمية البحرية والإبراهيمية القبلية، الإسماعيلية والبدراوى وكفر الدهايمة، والزهراء والسعيدية البحرية والسعيدية القبلية والعباسية، والسوالم والمحمدية ودار السلام وأم الرزق وكفر سعد البلد والمرابعين، وكفر المنازلة والوسطانى وكفر سليمان البحرى وكفور الغاب، كفر شحاته، ابو راشد والحسينية ومنشية ناصر، والنواصرية وتفتيش ثان واللوزي) على أن يتم استكمال باقى القرى المدرجة ضمن المبادرة بالمرحلة الأولى وذلك بناءًا على اختيار اللجنة المشكلة من أعضاء بوزارة التنمية المحلية والجيش الثانى الميدانى ومحافظة دمياط نظرًا لكون تلك القرى من المناطق الأكثر احتياجًا حيث تتضمن بنود المبادرة رفع قدرات البنية الأساسية و التحتية من كافة الجوانب الخدمية فى مجالات «التعليم، الإسكان، الكهرباء، الصرف الصحي، مياه الشرب، الغاز الطبيعى، تدوير المخلفات» وتوفير الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك لتغيير واقع الحياة على نحو أفضل وأشمل لمواكبة الجهود التنموية التى تشمل كافة القطاعات بالدولة.
وأشارت محافظ دمياط إلى تكاتف الجهود لتنفيذ هذه الأعمال على وجه أكمل نظرًا لما سيحققه هذا البرنامج القومى من تطوير للتجمعات الريفى وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية، وأن اختيار تلك القرى جاء بناء على دراسات علمية شملت النطاق الإدارى والجغرافى لكل قرية، والكتل العمرانية لنطاقات حدود الدراسة للمدينة والقرى التابعة لها، حيث تم اختيار مركز ومدينة كفرسعد رفع كفاءة وتطوير 27 قرية وعزبة بها من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتة إلى أنه تمت إجراءات الحصر الميدانى بحضور الدكتور عثمان شعلان، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر سعد، والمهندس محمد عسل، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط، وذلك لبحث احتياجات قرى المركز من خدمات أساسية ومرافق مختلفة وانارة، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف تطبيق توجيهات رئيس الجمهورية لتطوير القرى فى إطار خطة الدولة الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تتضمن بنود المبادرة رفع قدرات البنية الأساسية والتحتية من كافة الجوانب الخدمية، فى مجالات التعليم، الإسكان، الكهرباء، الصرف الصحي، مياه الشرب، الغاز الطبيعى، تدوير المخلفات، وذلك لتغيير واقع الحياة على نحو أفضل وأشمل لمواكبة الجهود التنموية التى تشمل كافة القطاعات بالدولة، موضحة أنه قد تم الأخذ فى الاعتبار الأولويات والاحتياجات الأساسية التى تمس حياة المواطن لتحقيق أقصى استفادة واستهداف أكبر عدد من المواطنين لتخفيف العبء عن كاهلهم ورفع مستوى الحياة المعيشية لهم، كما تطرق الحديث عن دعمه الكامل لأبناء مركز ومدينة كفر سعد وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المبادرة للارتقاء بمستوى جميع الخدمات بها.

الإسماعيلية

الاسماعلية - شهيرة ونيس
سادت حالة من الفرحة وسط أهالى القرى الريفية التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق الإسماعيلية، وعددها 16 قرية والمحددة للتطوير ورفع كفاءتها وهم الأبطال، التقدم، جلبانة، ميت أبوالكوم الجديدة، الإسماعيلية شرق 6، التل الأحمر، العزبة، السلام الجديدة، بوابه القنطرة، بئر أبوعروق، بير حبيطة، جبل أم خشيب، كتيب حبيشى، حض أبوسعادة، بير مدكور من بين 1500 قرية ريفية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال اشرف شرارة من أهالى قرية التقدم، جاء قرار السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالقرب الريفية المحرومة من الخدمات، ليضع تلك القرى على خارطة التطوير والتنمية التى تشهدها جميع المحافظات، ضمن مبادرة حياة كريمة، ومع نزول اللجنة المشرفة لحصر جميع احتياجات القرية، انتابنا حالة مختلطة المشاعر من فرحة ودهشة وانبهار بسرعة الاستجابة والتحرك من قيادات المحافظة تلبية لأوامر وتوجيهات الرئيس، فلم يأتى فى مخيلتنا مرة واحدة وأن يهتم رئيس الجمهورية باحتياجات أهالى القرى الريفية بشخصه، بهذه الصورة المذهلة، ولكنه قيادة ترعى كل فئات شعبها.
وبدأت منى صفوت من أهالى قرية «الأبطال الأم» حديثها قائلها: منذ بداية تولية الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة مصر، وأنا أردد «احبك ياريس»، واليوم فقط شعرت كونه يجيبنى «وانا احبك»، فأنا أم لثلاثة أبناء أعانى كثيرا فى اختيار مدارسهم، فتبعد المدرسة عن مكان الإقامة ب2 كيلو تقريبا وهو ما يعكس مدى المشاقة التى نعانيها جميعا فى الانتقال من المنزل إلى المدرسة يوميا خلال العام الدراسي، ناهيك بذلك عن ،صورة الطرق غيرالممهدة والتى تحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة ويأتى قرار رئيس الجمهورية «جابرا لخواطر أهالى القري، مما يرفع من عاتقهم المشاقة ويضمن لهم حياة كريمة والتى تأتى من اسم «مبادرة حياة كريمة».
وتؤكد محروسة رزق من أهالى قرية «جلبانه»، على اتخاذ لجنة حصر الخدمات التابعة للوحدة المحلية، إجراءات جدية وسريعة حول الاهتمام بالصرف الصحى وأزمة مياه الشرب الموجودة بالقرية، وإنشاء شبكة للصرف الصحى التى تخدم أهالى القرية، وتوفر لهم حياة آدمية، وتحد من انتشار الأمراض خاصة امراض الكبد والكلى الوبائية.
أما عن قرية أبوحبيطة فيقول سيف عبدالعزيز: ظلت قريتنا غير معروفة لسنوات طويلة فهى قرية ذات مساحة صغيرة ولم يهتم بها الكثير من القيادات، ولكنها اليوم تحظى برعاية اكبر قيادة فى مصر رئيس الجمهورية الذى يحرص على مباشرة ما تم من اعمال تطوير ورفع كفاءة جميع القرى الريفية، أولا بأول حقيقى إنها دعوة من أهالينا البسطاء لله سبحانه وتعالى بأن تفوز القرى المصرية باهتمام القيادات ورعايتهم، ليلبى الله دعواهم بقرار رئيس الجمهورية بالاهتمام بالقرب الريفية على مستوى محافظات الجمهورية.

الغربية

الغربية – محمد جبر
جاءت المبادرة الرئاسية التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير القرى المصرية، وشمول المبادرة قرى وتوابع مركز زفتى وهو المركز الوحيد الذى أدرج ضمن المبادرة فى محافظة الغربية، بمثابة الأمل لأهالى قرى زفتى، لرفع معاناتهم مع الخدمات والمرافق، والنهوض بقراهم، وبمثابة الحلم سنوات وسنوات الذى يتحول إلى حقيقة على أرض الواقع بمبادرة الرئيس.
وأكد الشحات مصطفى سرحان أحد أبناء قرية شبراملس التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية والمهتم بالعمل العام فيها بالشكر الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى قائد النهضة الشاملة لمصر الحديثة، وصانع الفرحة لجموع الشعب المصرى بكل طوائفه لأنه لا يفرق بين مواطن وآخر ولا بين مدينة وقرية الكل عنده سواء، ونحن وراءه فى كل قراراته الذى يتخذها لصالح هذا الوطن العظيم، فهو الذى أدخل السعادة على أهل قرية شبراملس التابعة لمركز زفتى ، والتى يبلغ تعداد سكانها مايقرب من حوالى 56340 نسمة، وتبعد عن مدينة زفتى حوالى 18 كم.
ولفت «سرحان» إلى أن القرية تعانى من مشاكل كبيرة وسوء خدمات، سواء فى شبكة الطرق التى أصبحت متهالكة ولا تصلح لقرية صناعية حيث إن القرية مشهورة بزراعة وتصنيع الكتان هذا المحصول جعل الكثيرين من دول العالم يأتون إلى القرية من أجل تصديرة، ويأخذونه بأقل الأسعار ثم يعود إلينا مرة أخرى بأعلى الأسعار بعد إعادته إلى ملابس وستائر وكثير من الصناعات التى يدخلها الكتان، ولذا لابد من إصلاح الطرق الموجودة بمداخل ومخارج القرية نظرا لموقعها المتميز فى ملتقى خمسة مراكز زفتى - المحلة - سمنود - السنطة – طنطا.
وأضاف محمد عبداللطيف السيسى أحد أهالى القرية وعضو بالجمعية الخيرية بشبرا ملس، أن شبكات الصرف الصحى جارٍ العمل بها منذ فترة، وتم التوقف بها لعدم توافر الاعتماد المالى اللازم لإنهاء المشروع، مما أدى إلى شلل كامل بجميع طرق القرية، وأن شبكة المياه يوجد احتياجات كبيرة مابين دعم الشبكة من مواسير ومقاسات مختلفة، وذلك لامتداد الشبكة للمناطق المحرومة من الحيز العمراني، وإمتداد خطوط المياه لتشغيل حنفيات الحريق لمصانع الكتان ومطلوب خزان مياه يسع 300م2 .
وتحدث محمد رجب طاش أحد شباب القرية، فى البداية أقدم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه المبادرة الطيبة التى شرحت صدور أهالى القرية، لأننا بالفعل كنا محتاجين نظرة منه لسوء الخدمات الموجودة فى القرية خاصة شبكة الكهرباء التى تحتاج إلى إحلال وتجديد المحولات منخفضة القدرة، وإمداد الشبكة إلى مناطق الحيز العمراني، وإنارة مداخل ومخارج القرية، والطرق الموجود بها والنظر فى البنية التحتية للقرية، والقرية تعانى من كثافة عالية داخل فصول المدارس والنسبة قد تتعدى فى الفصل الواحد فوق الخمسين مع العلم ان القرية بها مدارس ابتدائى وإعداد ى وثانوى عام وتجاري، ومعاهد أزهرية إبتدائى وإعدادى وثانوى بنين وفتيات ونسبة المتعلمين فيها تتعدى 80٪.
وطالب الدكتور محمد عبدالله سلام أحد أطباء القرية، المسئولين نظرة لهذه القرية المنتجة التى عانت كثيرا فى السنوات الماضية من سوء الخدمات ولكن مبادرة حياة كريمة سعد بها جميع الأهالى بالقرية وبالقرى التابعة لها، ونتمنى أن نرى مركز الأسرة بالقرية يوما ما مستشفى كبيرة تخدم القرية وتوابعها خاصة أن المركز مجهز ليكون مستشفى، ولكن عدم وجود صرف صحى بالقرية وبعض الخدمات الأخرى صعبت علينا الكثير ونأمل فى المستقبل أن نشاهد هذا المركز صرح طبى كبير لخدمة أبناء القرية، بجانب وجود مكتب بريد إلكترونى على أعلى مستوى أسوة بالموجود داخل المدينة، ونحن على يقين بأن الحاضر سيكون أفضل بفضل مبادرة رئيس الجمهورية صاحب الفرحة الكبيرة على وجوه المصريين فى الداخل والخارج.

كفر الشيخ

كفر الشيخ: محمود هيكل
تعانى القرى الفقيرة والمحروة التابعة لمدينة مطوبس بمحافظة كفرالشيخ، الذى تم اختيارها للتطوير ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير 1500 قرية بالريف المصري، من نقص شديد فى البنية التحتية بمختلف أنواعها من رصف الطرق، وصرف صحي، ومياه الشرب، وتطوير منظومة الكهرباء، وغيرها، حيث تتضمن المبادرة تطوير 187 تابعا و18 قرية بمركز مطوبس، بالإضافة إلى مدينة مطوبس، فى كافة متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين، وتشمل المبادرة على تطوير «بنى بكار، ومنية المرشد، وبرنبال، والبصراط، والجزيرة الخضراء، وبرج مغيزل، وعزبة عمرو، وابيانة، ومعدية مهدي، وعزبة الخليج البحري، وبريدعة، والوقف البحري، والقني، وعزبة الخليج القبلي، والوقف القبلي، والقومسيون شرق، والقومسيون غرب.
«روزاليوسف» رصدت القرى والتوابع الذى سيتم تطويرها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية بكفرالشيخ، والحالة التى عليها القرى الآن، وآراء المواطنين فى هذه المبادرة، وجاءت كالآتى.
حيث قال الحاج أنو عاصي، أحد أهالى قرية السياح التابعة لكمسيون شرق بمدينة مطوبس الذى يشملها التطوير، أن القرية ينقصها الأن العديد من الخدمات والمرافق المختلفة، موضحا أن القرية بالكامل لم يرصف فيها إلا شارع واحد فقط، بالإضافة إلى عدم وجود صرف صحى حتى الأن، ونحن نعانى من هذا الأمر منذ سنوات طويلة، ولكن بعد إختيار القرية للتطوير ضمن 1500 قرية الذى أعلن عنهم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، سيتم توفير كافة المرافق الحيوية لنا داخل القرية بفضل الله أولا ثم بجهود الرئيس السيسى الذى أنقذنا وأنقذ أبنائنا بهذه المبادرة.
كما أن قرية الفأر التى يشملها التطوير تعانى هى الأخرى من نقص شديد فى الخدمات، حيث قال عبدالفتاح الفأر أحد أهالى القرية، أننا نعانى منذ سنوات طويلة من عدم وجود شبكات صرف صحي، أو رصف، وحتى أعمدة وأسلاك الإنارة متهالة وتشكل خطر كبيرا علينا، مؤكدا أن دخول القرية خطة التطوير ضمن مبادرة الرئيس، تعد بمثابة حياة جديدة لنا ولأولادنا، وتمتد أيضا لأحفادنا، منوها أن الرئيس السيسى يحمل على عاتقه هموم الوطن والمواطنين حتى القاطنين فى القرى المحرومة أمثالنا، ويسعى بكل طاقته لتوفير حياة أدمية لنا.
من جانبه قال الشيخ أبوالفتوح القن، أحد أهالى قرية البرانية التى سيتم تطويرها، أن القرية خالية تماما من جميع المصالح الحكومية، حيث لا يوجد بها مدرسة، أو مركز شباب، أو وحدة صحية، بالإضافة إلى أن القرية تعانى أيضا عدم وجود أى مرافق حيوية، حيث لا يوجد لدينا شبكة صرف صحي، أو شبكة رصف طرق، وحتى شبكة مياه الشرب متهالكة لدرجة أنه يتم خلط مياه المطر بمياه الشرب، مؤكدا أن القرية بالكامل لا يوجد بها إلا المساجد وهى الأخرى متهالكة وأيلة للسقوط، موضحا أن المبادرة التى أطلقها الرئيس ستغير خريطة الريف المصرى للأفضل، وتجعلنا نعيش حياة كريمة.
وأضاف أبو الفتوح، أن هذه المبادرة الذى تم إطلاقها لتطوير القرى الفقيرة والمحرومة هى بمثابة نظرة حنونة من قبل الرئيس السيسى إلى أبنائه الذين يعيشون داخل هذه القرى التى كانت موجودة فى طى النسيان منذ نشأتها حتى قيامة بإطلاق هذه المبادرة الذى ستغير ملامحنا تماما وتجعلنا نعيش حياة كريمة وجديدة كمواطنين نعيش فى أرض مصر المحروسة.
من جانبه قدم أهالى قرى مدينة مطوبس التى شملها التطوير بالكامل، بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإطلاقه هذه المبادرة التى تعتبر بمثابة حياة جديدة لهم ولأولادهم، مطالبين المسئولين بمحافظة كفرالشيخ بسرعة تنفيذ هذه المبادرة فى أسرع وقت ممكن حتى ينعمون بهذه الخدمات والمرافق الحيوية المحرمون منها.
وقال جمال فهمي، رئيس مدينة مطوبس التابعة لمحافظة كفرالشيخ، أنه تم اختيار جميع قرى مطوبس البالغ عددهم 18 قرية، و187 تابع لهذه القري، ضمن مشروع تطوير 1500 قرية، الذى أعلن عنهم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري، ضمن مبادرة حياة كريمة.
وقال رئيس مدينة مطوبس فى تصريحات خاصة لصحيفة «روزاليوسف» أن أعمال التطوير للبنية التحتية لهذه القرى ستكون عبارة عن تطوير شبكات الصرف الصحي، والكهرباء، وأيضا شبكات الطرق، ومياه الشرب، بالإضافة إلى تطوير المدارس والمستشفيات، والوحدات الصحية داخل تلك القرى والتوابع لها الذى تحتاج إلى تطوير ضمن مبادرة الرئيس، موضحا أن هناك اهتمام بالغًا من قبل الدولة بتقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين، وتوفير جميع سبل الحياة الكريمة لهم.
الاسماعلية_3
المنيا_1
المنيا_3
المنيا_4
دمياط_2
سوهاج_2
كفر_الشيخ1
كفر_الشيخ2