تقتحم مجموعة متميزة من الفتيات سوق العمل بقوة، خلال شهر يونيو المقبل، حيث تظهر فتيات حاصلات على دبلوم التكنولوجيا التطبيقية فى مجالات جديدة ولأول مرة، مثل: النجارة والتشطيبات المعمارية والشبكات المتخصصة والسباكة والكهرباء، وكذلك الإنتاج الحربي، التى كانت مقتصرة فقط على البنين فقط، حيث إنها ستكون الدفعة الأولى التى تتخرج فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية خلال نهاية العام الدراسى الجاري. ومع انطلاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية ودخول تخصصات جديدة فى السوق المصرية، تم الاتفاق على أن يتم فتح الباب أمام البنين والبنات بالتساوى فى كل التخصصات، وهي: الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا صناعة الحلى والمجوهرات، وتجارة التجزئة، وتكنولوجيا الحاسوب، وفى مقدمتها «أنظمة الإلكترونيات الأنظمة الكهربائية الذكاء الصناعى المراقبة والإنذار الألعاب الرقمية الفنون الرقمية».. وهناك أيضا، الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية فى جميع الفنون، مثل تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة، وتركيب وتشغيل أجهزة الصوت، وتكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير، وتكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية، وتكنولوجيا ماكياج وتنكر وأقنعة، وتكنولوجيا تصنيع وتحريك الديكور، وتحريك الدُمي، وتكنولوجيا العروض الفنية، وصناعة العرائس، وتكنولوجيا صناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية، وتفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، وتكنولوجيا إدارة خشبة مسرح، وتكنولوجيا الحرف اليدوية والمنتجات الورقية. وعلى الجانب الرسمى كشف الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، عن أن هناك ظاهرة ملفتة وهى اقتحام الفتيات لتخصصات الجديدة فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية منها على سبيل المثال فى مدرسة طلعت مصطفي، التى شهدت إقبالًا من الفتيات فى مجال تشطيب المعمارى ونظم الأمن فى العمارات، موضحا أن هناك إقبالا موازيا على مجالات جديدة مثل: أعمال الكهرباء والسباكة. وأشار مجاهد فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إلى أن هناك إقبالا من الفتيات أيضا على المدارس الفنية المتميزة ومنها مدرسة الطاقة الشمسية الموجودة فى أسوان والغردقة، التى تعمل بالتعاون مع العديد من الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى مدرسة تعمل مع شركة يابانية فى كهرباء السيارات ولكى تقوم بتجميع سيور الكهرباء وتصديرها للخارج ويحصل منها الفتيات على رواتب مجزية. وأكد أن معظم خريجى الدبلومات الفنية المقبلين على سوق العمل فى مجالات مثل الملابس الجاهزة من الفتيات، موضحا أن الفتيات أثبتت التزام كبير جدا سواء فى فترة الدراسة أو بعد حصولهم على الدبلوم ودخولهم إلى سوق العمل، مؤكدا أنهم ناجحون فى مجالات صناعية عملاقة ويتصدر عملهم للخارج.. وفى ذات السياق تختار العديد من المدارس أن يكون معظم طلابها من الفتيات لما يمتلكونه من مهارات يدوية وفنية يسلم مدرسة الحلى والمجوهرات، إلا أنه لا يتم قبول أى طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية لخريجى الإعدادية إلا بعد اجتيازهم العديد من الاختبارات ومنها اختبار فى اللغة العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية.