شن أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار حنفى جبالى، خلال مناقشة برنامج وزارة الدولة للإعلام، هجومًا حادًا على وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، متهمين إياه بعدم تقديم أى جديد منذ توليه مهام منصبه، حيث اتهم المهندس أشرف رشاد زعيم الأغلبية البرلمانية، أسامة هيكل وزير الإعلام بمخالفة الدستور لجمعه بين رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى ووزارة الإعلام فى نفس الوقت، مطالبًا الوزير برد ما تقاضاه خلال رئاسته للمدينة. فيما اتهم نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان، الوزير بأنه كان السبب فى العداء بين الهيئات الإعلامية الثلاث «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام - الهيئة الوطنية للإعلام - الهيئة الوطنية للصحافة»، موجهًا اتهامًا آخر للوزير، قائلا: أنتجت فيلم «هز وسط البلد»، وأنفقت الملايين لشراء شقق فى العجوزة لاستخدامها فى التصوير. من جانبه أكد تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام بالمجلس، أن الوزارة لم تقم بأى دور حقيقى حتى الآن، مضيفًا: «لا داعى لوجود وزارة دولة للإعلام». وقال محمود بدر، عضو المجلس: «ما سمعناه من الوزير أسامة هيكل خلال الجلسة ما هو إلا تسويف لكل الحلول»، مشيرًا إلى أن الوزراء السابقين، كانوا يعرضون ما تم إنجازه وما سيتم بعد ذلك. وطالبت النائبة أميرة العادلى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، باستقالة الوزير من منصبه، مشيرة إلى أن الوزارة لم تقدم أى نتائج على الأرض حتى الآن. وتساءل النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، كيف لوزير أن يترأس مجلس إدارة مدينة الإنتاج ويجمع بين وظيفتين، مضيفًا: «أنا كنائب عن الشعب أطالبه برد الأموال التى حصل عليها لأن هذا يخالف الأعراف، بالإضافة إلى أن الوزير يتحدث لنجاحات، وهو بعيد كل البعد عن هذه الأمور، وتحولت الوزارة لعبء على الشعب والحكومة، وساحة صراع بين الوزير وأهل الصحافة والإعلام».
