أكد افيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أن إسرائيل تعيش حاليًا أصعب فترة مرت بها من الانتخابات الحكومية والوضع الاقتصادى السيئ، بالإضافة إلى ارتفاع العجز الاقتصادى الذى يقترب من 12٪ من الناتج المحلى الإجمالى، والذى يتم تمويله من خلال قروض طويلة الأجل لمدة 100 عام ستدفعها الأجيال المقبلة، وفقًا لموقع معاريف الإسرائيلى. وأعلن ليبرمان أنه من ضمن الكوارث التى تعيشها إسرائيل، ارتفاع نسبة البطالة والتى بلغت 800 ألف شخص و 40٪ قفزة فى حالات الإفلاس ، والتى ستصل هذا العام إلى 80 ٪، مشيرًا إلى أنه لم يكن لإسرائيل ميزانية عام 2020، وأنه لن تكون هناك ميزانية أيضًا لعام 2021، واصفًا إياه «العام الضائع». وأشار رئيس الحزب، إلى أن التحدى الأكبر الذى يواجهه هو كارثة الاقتصاد الإسرائيلي، قائلًا «نحن بحاجة لإنقاذ الاقتصاد، لأننا إذا واصلنا على هذا النحو سنصل إلى كارثة، لابد أن يتكاتف الجميع لخلق حلول سريعة فعالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال فترة حرجة نمر بها». وقال افيجدور :إنه يوجد 35 وزارة حكومية ، أغلبها لايوجد لها مهام فعالة فى المجتمع وتشكل عبئًا ماليًا فقط، لذا يجب خفض رواتب الوزراء وأعضاء الكنيست والمديرين فى الشركات الحكومية، ويجب إجبار الحريديم على الانضمام إلى القوى العاملة وإجبارهم على التوقف عن الاعتماد على الإعانات.