استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، «أليكسى ليخاتشوف» مدير عام المؤسسة الروسية للطاقة النووية «روس أتوم»، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والسيد جريجورى سوسنين نائب مدير «روس أتوم»، والسفير جيورجى بوريسنكو، سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة. وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، بأن الاجتماع تناول متابعة «الموقف التنفيذى لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء». وقد رحب الرئيس بالمسئولين الروس فى مصر، طالباً نقل خالص التحيات والتهنئة إلى الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» والشعب الروسى الصديق بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، مؤكداً العلاقات التاريخية الممتدة والمتميزة التى تجمع بين البلدين الصديقين. وأوضح الرئيس أن مصر تتطلع إلى محطة الضبعة كصرحٍ جديد، يضاف إلى مسيرة الإنجازات التى حققها التعاون المصرى الروسى المشترك عبر التاريخ، والتى يعتز بها الشعب المصرى كرمز للصداقة المصرية الروسية، ومعرباً عن ثقته فى الخبرة الروسية العريقة التى سوف تنعكس بكل تأكيد فى إنشاء المحطة وفقاً لأعلى معايير الكفاءة الفنية والتكنولوجية والسلامة النووية. من جانبه، أعرب مدير «روس اتوم» عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسى، ناقلاً تحيات وتقدير الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين»، واعتزازه بعمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية، وحرصه الشخصى على تعزيزها على شتى الأصعدة، كما أشاد مدير المؤسسة الروسية بالظروف المواتية والمناخ الاقتصادى والاستثمارى الحالى فى مصر لإقامة المشروعات التنموية الكبرى المشتركة، وموجهاً التهنئة للرئيس السيسى على التعامل الناجح للدولة فى احتواء تداعيات جائحة كورونا خلال العام الحالى، وكذلك تحقيق الاقتصاد المصرى لمعدلات نمو إيجابية متفردة على مستوى العالم. كما أكد مدير «روس أتوم»، أن علاقات الصداقة الوثيقة بين الرئيس السيسى والرئيس الروسى، وتوافر الإرادة السياسية المشتركة لديهما، من أهم العوامل الفاعلة لدعم نجاح مشروع محطة الضبعة الذى يحظى بأولوية لدى روسيا، ومن ثم حرصها على إنجازه وفق المدى الزمنى المحدد وطبقاً لأعلى المعايير، مشيداً فى هذا الإطار بالخبرات الفنية للكوادر البشرية والشركات الإنشائية المصرية التى تشارك فى إنشاء محطة الضبعة التى ستضيف الكثير لقدرات مصر فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية ودعم عملية التنمية المستدامة لصالح الأجيال القادمة.