فى إحدى المناطق العشوائية بالقاهرة ووسط بيوت متهالكة قررت أم أية ان ترسم الضحكة على وجه الأطفال وأسرهم مقابل 3 جنيهات. بحوض بلاستيك مساحته لا تتعدى المترين فى زاوية صغيرة باحد شوارع الدويقة قررت أم أية أن ترى البهجة والسعادة على الأطفال هربا من الحر الشديد. وبرغم الظروف المعيشية الصعبة وعدم مقدرتهم المادية للذهاب لبورتو السخنة أو الساحل الشمالى.. إلا أنه كان هناك موعد مع السعادة لأهالى المنطقة باختراع أم أية الذى خطف من الدنيا ضحكة.