تمارس السلطات التركية سياستها المعادية للإنسانية على مدار الساعة بحق جيرانها ولا تألوا جهدا فى التفكير فى آليات لانتهاك سيادة الدول الأخرى وكان آخر ما تفتق عن ذهن البلطجى التركى هو إقدامه على وقف عمل مضخة مياه الشرب فى محطة علوك فى ريف الحسكه السورية واستمرار السلطات االتركية المحتلة فى ابتزاز نحو مليون مواطن هم إجمالى سكان مدينة الحسكة، وتعد هذه هى المره التاسعة التى تقوم سلطات الاحتلال التركى بقطع المياه عن سكان منطقة الحسكة مما يعد تعطيشا ممنهجا وقتلا بطيئا للمواطنين الأبرياء فضلا عن خطورة قطع المياه فى تفشى وباء كورونا فى تلك المناطق. والأمر لا يحتاج للتأكيد على أن مثل هذا التصرف من جانب السلطات التركية يعد جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان تستلزم فتح تحقيق عاجل من هيئات الأممالمتحده لحماية المدنيين والأبرياء فى منطقة محتلة من جانب الجيش التركى وقوات المرتزقة الموالية له. وعلى الأممالمتحدة وهيئاتها العمل على خروج قوات الاحتلال ومرتزقته من محطة علوك والسماح للعمال بإعادة تشغيلها مع إلزام الجيش التركى بضمان عدم التدخل فى تسيير أعمال محطة المياه حفاظا على أرواح المواطنين بمدينة الحسكة السورية.