أكد د.طارق شوقى وزير التربية والتعليم انه فى حالة وجود أماكن متسعة بإحدى المدارس تسمح بوجود الطلاب طوال أيام الأسبوع سيتم وضع جدول من خمسة أيام أسوة بما كان يحدث فى السنوات الماضية موضحا أن جدول الثلاثة أيام وضع بسبب الإجراءات الاحترازية للكورونا فقط إلا أنه بعد انتهاء الوباء سيكون هناك جدول مدرسى كامل بالإضافة إلى كل ما يتيحه التكنولوجيا للطلاب من خدمات مجانية كبديل عن الدروس الخصوصية. و أشار إلى أن ادخال عناصر التكنولوجيا بداية من الصف الرابع الابتدائى وحتى الثالث الإعدادى تدريجيا هدفه تأهيل الطلاب على استخدام المصادر التكنولوجية الجديدة وتغيير نظام التعلم وتغيير عقلية التفكير لتكون باحثة عن حلول قادرة على الابتكار بدلا من عقلية الحفظ التى أفرزت شبابا قادرين على تنفيذ المهام المكلفة إليهم فقط دون ابتكار الوقت الذى وصل فيه الابتكار إلى كل دول العالم. وقد أكد وزير التربية والتعليم أن نظام التعليم الجديد الذى يطبق فى مرحلتين لرياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى يعتمد على التعامل المباشر بين الطالب والمعلم مؤكدا أن أولياء الأمور يخطئون فى حق أطفالهم عندما يمنعونهم من التفاعل التعليمى بطريقة الفهم لأنهم لا يعرفون قدرتهم الحقيقية سواء فى التفكير الإبداعى أو النقدى أو فى قدرتهم على استخدام التكنولوجيا بالنسبة للصفوف الأعلى خاصة أن الطلاب لديهم قدرات أعلى بكثير من قدرات أولياء الأمور. وقال أن المشكلة الحقيقية فى مواجهة أزمة الدروس الخصوصية تأتى من أولياء الأمور أنفسهم الذين يذهبون إلى المعلم سواء فى سنتر الدروس الخصوصية أو فى المنزل أو باستخدام التطبيقات الحديثة ويدفعون مبالغ طائلة للحصول على درس خصوصى فى حين أنه لن يفيد الطلاب فى أداء الامتحان فى التعليم الثانوى، بدون أى إشراف من الوزارة فى حين وفرت الوزارة ما يقرب من خمسة بدائل مجانية يمكن للطالب الإطلاع عليها داخل المنزل وهى تضم تنمية مهارات الطالب العقلية بما يتناسب مع الشكل الجديد للتعليم. وأضاف أن على أولياء الأمور متابعة جدول أبنائهم فى الأيام الدراسية بالمنزل عن طريق متابعة القنوات التعليمية والتى ستقدم جدولا مدرسيا كاملا فى أحد أهم البدائل عن الدروس الخصوصية والتى يتم استخدامها هذا العام بسبب أزمة الكثافات العالية موضحا أنه فى حالة وجود مشكلة تواجه الطالب فى إحدى المواد عليه التوجه إلى المدارس الموجودة فى نطاق إدارة التعليمية والبحث عن أفضل العناصر من المعلمين الذين يقدمون مجموعات تقوية واشتراك ابنه فيها حتى يكون تحت إشراف الوزارة.
