أعربت الكثير من دول العالم عن دعمها وتضامنها مع شعب لبنان بعد الانفجار الذى هز بيروت، وقدمت عروضا لمساعدة لبنان، الذى يعانى بالفعل من آثار الأزمات المتداخلة قبل أن تضرب الكارثة عاصمته. وبدأت المساعدات الدولية تتدفق بالفعل على البلد المنكوب للتخفيف من آثار الانفجار. وقال رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، «الكارثة» التى وقعت فى لبنان «لن تمر دون محاسبة المسؤولين»، مناشدا «الدول الصديقة» لمساعدة بلاده. وأضاف دياب، بعد ساعات من الانفجار الذى هز العاصمة اللبنانيةبيروت: «إنها نكبة لا نستطيع تجاوزها إلا بعزيمة وإصرار على مواجهة هذا التحدى الخطير ونتائجه المدمرة». وأضاف: «ما حصل اليوم لن يمر دون حساب، سيدفع المسؤولون عن الكارثة الثمن، هذا وعد للشهداء والجرحى والتزام وطني». وأشار رئيس الوزراء اللبنانى إلى أنه ستكون هناك «حقائق تعلن عن هذا المستودع الخطير، الموجود منذ عام 2014»، قائلا: «لن أستبق التحقيقات، فالوقت الآن هو للتعامل مع الكارثة، ولانتشال الشهداء ومعالجة الجرحى». وخلال الخطاب، جدد دياب تأكيده على محاسبة المسؤولين، واستطرد قائلا: «أعدكم أن هذه الكارثة لن تمر دون مسؤولية ومسؤولين عنها». وتابع: «أيها اللبنانيون، لقد أصابتنا كارثة، لكننى واثق بأننا سنتعامل معها بمستوى مسؤولية كل منا فى كل موقع.. أناشدكم أن نتوحد اليوم كى ننتصر لشهدائنا ونضمد جرحانا وجراح الوطن». كتبت- أمانى عزام
مصر تتضامن مع لبنان وتقدم مساعدات طبية وتقيم مستشفى ميدانى لعلاج المصابين كتب - نشأت حمدى وميرا ممدوح وأمانى عزام جاءت مصر فى مقدمة الدول الداعمة للبنان فى أزمتها، وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر تويتر «خالص التعازى والمواساة لأشقائنا فى لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذى وقع اليوم بالعاصمة اللبنانيةبيروت، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان». وأكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى «تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء فى لبنان»، و«الاستعداد لتسخير جميع الإمكانات لمساعدة ودعم لبنان فى محنته». كما قدم الرئيس السيسى التعزية لنظيره اللبنانى ميشال عون، فى ضحايا الانفجار. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضى، أن السيسى أعرب خلال إتصال هاتفى أجراه مع عون، الأربعاء، عن خالص المواساة للأشقاء فى لبنان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان. وفتحت مصر أيضا مستشفى ميدانيا فى العاصمة اللبنانيةبيروت لاستقبال الجرحى، فى وقت عبرت القاهرة عن «قلقها البالغ» إزاء الدمار الناجم عن الانفجار. وأرسل مجلس النواب، برقية مواساة إلى رئيس مجلس النواب اللبنانى بعد الحادث الأليم. وقال الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، «لقد هالنا ما سمعنا ورأينا من خسائر مادية وبشرية تخلفت عن الانفجار الضخم الذى طال مرفأ بيروت، الرئة التى يتنفس منها بلدكم الشقيق». واتصل البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بغبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعى بطريرك الموارنة للاطمئنان على البلاد وعلى أبنائها. كما تم الاطمئنان على رعيتنا القبطية بلبنان وراعيها الأب أنطونيوس مقّار. ونعى فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا انفجارى بيروت، من خلال تدوينة لفضيلته على موقعى التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، قال فيها «قلوبنا مع لبنان، هذا البلد العزيز على كل عربي، خالص التعازى وصادق المواساة لإخواننا فى لبنان الشقيق، وندعو الله أن يشفى المصابين»، وأضاف فضيلته «ندعو الله أن يرزق أهله وولاة أمره البصيرة ويوفقهم للخروج من أزماته والعبور به إلى بر الأمان».
تحركت المملكة العربية السعودية سريعا لإغاثة اللبنانيين وضخ المساعدات الممكنة ميدانياً عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فى بيروت من خلال الجمعيات الطبية التى يمولها على مجمل الأراضى اللبنانية، حيث انطلقت فرق إسعاف جمعية سبل السلام. وباتت المساعدات الطبية وسيارات الإسعاف والإمكانات المتوافرة فى الميدان ببيروت لمساعدة «الشعب اللبناني» فى كارثته، فيما انتقل فريق طبى من مركز الأمل الطبى فى عرسال التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية، وخدمات الرعاية الصحية الطارئة فى بيروت.
أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عاجلة إلى لبنان لمواجهة آثار وتداعيات الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى وضرب العاصمة بأكملها. جاء ذلك فى اتصال هاتفى أجراه وزير الخارجية الأمريكى مع رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري، والذى قدم فيه بومبيو التعازى فى الضحايا الذين سقطوا جراء الانفجار.
أعلن الديوان الملكى الهاشمى الأردنى، عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسى للديوان، اعتبارا من يوم أمس الأربعاء ولمدة 3 أيام، حدادا على أرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذى راح ضحيته نحو 100 شهيد وأكثر من 4 آلاف جريح. وكتب الديوان، عبر حسابه على تويتر: «الديوان الملكى الهاشمى يعلن عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسى للديوان الملكى اعتبارا من اليوم الأربعاء ولمدة ثلاثة أيام. وكان الديوان الملكى الهاشمى، أعلن أن الملك عبد الله الثانى، العاهل الأردنى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه إلى تجهيز مستشفى عسكرى ميدانى لإرساله إلى لبنان.
غرد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون باللغة العربية، معبرا عن تضامنه مع لبنان بعد الانفجار الكبير الذى هز العاصمة بيروت أمس الثلاثاء وأودى بحياة 100 شخص وإصابة أكثر من 4 آلاف. قال ماكرون فى تغريدة له على صفحته الرسمية فى موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أعبر عن تضامنى الأخوى مع اللبنانيين بعد الانفجار الذى تسبب بعدد كبير من الضحايا هذا المساء فى بيروت.
وجه الرئيس التونسى قيس سعيد بإرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبنانى، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء التونسية. وأمر الرئيس التونسى، بجلب 100 جريح من المصابين بانفجار بيروت لعلاجهم على الأراضى التونسية.
أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين، عن بالغ الأسى والأسف للانفجار المروع الذى وقع فى مخزن قرب مرفأ بيروت، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، ووقوع أضرار كبيرة فى ضواحى مدينة بيروت. وأكدت الوزارة، فى بيان نقلته وكالة أنباء البحرين، تضامن مملكة البحرين مع الشعب اللبنانى الشقيق فى هذا المصاب الجلل.
حرص الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، على تقديم الدعم والمواساة للشعب اللبنانى عقب الحادث الأليم الذى شهده المرفأ الرئيسى فى ميناء العاصمة اللبنانيةبيروت.
أرسلت العراق وفدا رسميا عراقيا وكوادر طبية تصل إلى بيروت للتضامن والمساعدة بعد تفجير بيروت. وكان الرئيس العراقى برهم صالح، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس اللبنانى العماد ميشيل عون، أكد فيه تضامن العراق حكومة وشعباً مع لبنان ووقوفه إلى جانب شعبه، إثر الانفجار الذى تعرضت له العاصمة بيروت.
بعث الرئيس السورى بشار الأسد، برقية إلى الرئيس اللبنانى ميشال عون أكد فيها وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق والتضامن مع شعبه المقاوم. ووفقا للوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»، قال الرئيس الأسد: آلمنا كثيراً الحدث الجلل الذى وقع فى مرفأ بيروت وخلف عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى. وأضاف الرئيس الأسد: باسمى وباسم الشعب العربى السورى نتقدم منكم ومن الشعب اللبنانى بخالص العزاء والمواساة.
ألمانيا تعرض الدعم الفورى
أعلنت السلطات الألمانية، أنها سوف تقدم مساعدات إلى لبنان فى أعقاب الانفجار الكبير الذى شهدته العاصمة بيروت. وقالت الخارجية الألمانية على موقع تويتر: نشعر بالصدمة بسبب الصور القادمة من بيروت.
قبرص تعرض إرسال فرق طبية
قالت قبرص إنها على استعداد لتقديم المساعدة الطبية للبنان بعد الانفجار الهائل الذى هز ميناء بيروت. وقال وزير الخارجية القبرصى «قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقى العلاج وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر».
الكويت ترسل طائرة مساعدات طبية
قالت وزارة الصحة الكويتية أنها جهزت شحنة عاجلة من المساعدات الطبية من أجهزة وأدوية ومستلزمات إلى الأشقاء فى الجمهورية اللبنانية لمواجهة آثار الانفجار الضخم الذى تعرض له مرفأ بيروت عصر أمس. وأوضحت الوزارة عن تنسيق مشترك مع وزارة الخارجية لتجهيز ونقل الشحنة بالتعاون مع وزارة الدفاع عبر طائرة عسكرية.
اليونان فريق إنقاذ للبحث عن ناجين
أرسلت اليونان فريق بحث وإنقاذ مجهز بالكامل من فرقة الإطفاء اليونانية، على متن طائرة عسكرية من طراز C-130 إلى لبنان، بناء على أوامر من رئيس الوزراء، كرياكوس ميتسوتاكيس ، بالتشاور مع نائب وزير الحماية المدنية وإدارة الأزمات ، نيكوس ش، للمشاركة فى البحث عن ناجين بعد الانفجار. كما تم ارسال عدد من المساعدات الطبية، استجابة لطلب من الحكومة اللبنانية من خلال آلية الحماية المدنية الأوروبية.
قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، إن المملكة المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة إلى لبنان فى أعقاب الانفجار المدمر الذى وقع فى الميناء البحرى، للعاصمة (بيروت.وأعرب جونسون -فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - عن تعاطفه مع المتضررين جراء هذا الحادث الرهيب.
إسبانيا وزيرة الخارجية تغرد بالعربية للتضامن مع الضحايا
غردت وزيرة خارجية إسبانيا، أرانتشا جونزاليس ، باللغة العربية ، على حسابها الرسمى بتويتر فى رسالة تضامنية مع لبنان بعد الانفجار الكبير الذى هز العاصمة بيروت . وقالت ارانتشا جونزاليس «كل الدعم والتضامن من إسبانيا تجاه حكومة وشعب لبنان بعد الانفجار العنيف الذى هز بيروت.
أعرب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن تعاطفه مع شعب لبنان فى أعقاب الانفجار المدمر الذى وقع فى الميناء البحرى للعاصمة (بيروت). وذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية، أن بابا الفاتيكان صلى ودعا للصلاة من أجل الضحايا وعائلاتهم ولبنان، معربًا عن أمله فى أن يتمكن لبنان من تجاوز هذه اللحظة المأساوية.
أعربت الحكومة الكندية عن تضامنها مع لبنان عقب الانفجار الضخم الذى هز العاصمة بيروت. وقال رئيس الوزراء جستن ترودو - فى تغريدة على تويتر-: «أخبار مأساوية بشكل قاطع تأتينا من بيروت، الكنديون متضامنون مع اللبنانيين اليوم من صميم القلب.
أعربت الصين عن صدمتها وحزنها ومواساتها لأسر ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذى وقع أمس، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وتسبب بإصابة المئات، مبدية فى الوقت نفسه استعدادها لمساعدة لبنان للتعامل مع هذا الحادث. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية «وانج ون بين» –فى تصريح خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة- «تسبب الانفجار الكبير فى لبنان فى وقوع خسائر فادحة. لقد صدمنا وحزنا عندما علمنا بهذه المأساة. نشعر بالحزن على الضحايا، ونقدم خالص التعازى. 3109 3110 3112 3113