«حمدى فتحى» خارج حسابات «فايلر» فى إنطلاقة الدورى

أجرى الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، بقيادة السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، تعديلًا على موعد مران يوم الجمعة المقبل قبل 48 ساعة من مواجهة انبى فى بطولة الدورى الممتاز.
واستقر فايلر، على إقامة مران الأهلى فى الثامنة والنصف صباحًا، بسبب إجراء مسحة طبية وفقًا لبروتوكول وزارة الشباب والرياضة والذى يلزم الأندية بإجراء مسحة قبل المباريات الرسمية، للإطمئنان على حالة اللاعبين والجهاز الفنى، والتأكد من سلامتهم فى ظل التعايش مع فيروس كورونا المستجد.
ويجرى لاعبو الأهلى مسحة طبية يوم الجمعة المقبل، عقب نهاية المران الصباحي، فيما يعود الفريق إلى التدريبات المسائية يوم السبت حيث يخوض مرانه الأخير على ملعب التتش قبل الدخول فى معسكر مغلق للمبيت بأحد الفنادق.
وأجرى الأهلى 6 مسحات طبية وجاءت جميع العينات سلبية فيما عدا المسحة الخامسة التى كشفت عن وجود اشتباه فى حالة حمدى فتحي، والذى يخضع لفترة عزل منزلى إختيارى بالتنسيق مع الدكتور خالد محمود طبيب الفريق.
وكثف رينيه فايلر، المدير الفنى من التدريبات البدنية والتركيز على الجانب الفنى والخططى فى التدريبات الأخيرة التى خضاها الفريق واطمأن المدير الفنى على جاهزية اللاعبين خلال وديتى سموحة والجونة، بعد ظهور أكثر من لاعب بمستوى بدنى جيد، ومنحهم دقائق أكثر للمشاركة فى المباريات.
وخرج حمدى فتحى، لاعب وسط الفريق، من حسابات فايلر، قبل إستئناف مسابقة الدورى الممتاز، بعد فترة توقف تجاوزت الثلاثة أشهر بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد. ويغيب حمدى فتحى، عن الأهلى أمام انبى فى المباراة المقرر لها يوم 9 أغسطس المقبل، كما يغيب اللاعب عن مواجهة فريقه أمام الإنتاج الحربى التى تقام يوم 14 من نفس الشهر.
ولن يكون حمدى فتحى، جاهزًا للمشاركة مع الأهلى فى التدريبات الجماعية قبل مباراة انبي، بسبب الراحة التى حصل عليها عقب ظهور ايجابية المسحة الطبية الخامسة التى أجراها مع الفريق الجماعى بالأهلي.
وأجرى لاعب وسط الأهلى مسحتين طبيتين تأكد سلبيتهما، إلا أن الدكتور خالد محمود طبيب الفريق، قرر منحه راحة وعزله منزليًا للإطمئنان بشكل أكبر على حالته، على أن يخضع لمسحة طبية جديدة خلال الأسبوع الجاري، وفى حالة التأكد من سلبية العينة سوف يخضع لبرنامج تأهيلى قبل المشاركة فى المران الجماعى، وهو ما يؤكد غيابه عن المشاركة مع الأهلى فى لقائى انبى والإنتاج الحربى.