مشهدان فقط استطاع بهما النجم محمود عبدالمغنى أن يصل لقلوب الناس فى فيلم «صاحب المقام» والذى انطلق عرضه على إحدى المنصات الالكترونية منذ أيام حيث قدم خلاله شخصية مدمن يدخل فى حوار مع الله متعجب أن يكون شخصا عاصيا مثله يمكن أن يسمعه المولى عز وجل وأثبت عبدالمغنى بمشاركته فى هذا الفيلم أن الموهبة يمكن أن تحول مشهدين لبطولة. عبدالمغنى كشف فى حواره ل«روزاليوسف» عن كواليس مشاركته فى صاحب المقام وردود الأفعال التى وصلته وتجربة عرض الفيلم على منصة الكترونية كما تحدث عن أعماله الرمضانية وتعاونه مع غادة عبدالرازق كذلك تفاصيل أحدث أعماله. ■ شاركت فى فيلم «صاحب المقام» بمشهدين الم تتردد؟ وهل توقعت ردود الأفعال الكبيرة عليهما؟ - الحقيقة مخضوض وفرحان فى نفس الوقت من كم الآراء وردود الافعال الكبيرة التى تلقيتها بعد عرض «صاحب المقام» على منصة شاهد فعندما عرض على الفيلم وعرفت تفاصيل المشهدين من المخرج ماندو العدل تعلقت بهما جدا ووجدت أن المنتج أحمد السبكى من المنتجين الذين يتسمون بالجرأة وهو بالمناسبة ملتصق به سمعة «أونطة» زى ما بيقولوا لأنه بيقدم أفلاما جيدة أيضا صاحب القصة الأستاذ إبراهيم عيسى وهو من الكتاب المفضلين لدى كل هذا شجعنى على قبول الفيلم. ■ حدثنا أكثر عن تفاصيل تحضيرك للمشهدين خاصة فى حوار المدمن مع ربنا؟ - بالتأكيد لا يوجد شخص لم يمر بهذه الحالة وأنه يتكلم مع المولى عز وجل ويقول لنفسه» بعد ذنوبى واخطائى سواء صغيرة أو كبيرة هل سيسمعنى الله « فربنا سبحانه وتعالى أبوابه واسعة ورحمته أوسع ومن هذا المنطلق ومن هذا الاحساس قدمت المشهدين وأجمل شىء ممكن يشعر به أى ممثل أن اجتهاده ومذاكرته للدور واصل للناس التى توحدت مع مشاهدى وكأن الفيلم تحول لهذا المشهد فجأة وأصبحت كلمات الحوار متداولة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى رغم أن عرضه ليس على شاشة سينما أو تليفزيون. ■ كيف استقبلت ان يكون العرض الأول لفيلم «صاحب المقام على منصة الكترونية؟ - أرى أن هذا الأمر هو أمر انتاجى بحت واكيد المنتج يعلم جيدا كيف يسوق فيلمه ويكسب منه ويكفينى كممثل أن الفيلم تريند منذ ساعات عرضه الأولى وحقق جدلا كبيرا بعد عرضه وعموما المنصات الالكترونية اصبحت أمرا واقعا ولا تكتفى بالعرض فقط لكن تنتج أيضا والدليل نتفلكس وأعتقد أن عرض فيلم «صاحب المقام» على منصة عربية اصبحنا ننافس منصات عالمية. ■ ما أكثر رد فعل تأثرت به جاءك على دورك فى «صاحب المقام»؟ - ردود الأفعال كثيرة ومتنوعة لدرجة أننى لا أسطيع أن أضعها كلها عبر صفحتى على الفيس بوك ومفرحنى جدا أن الناس عايشة مع المشهد بشكل كبيرلدرجة انهم فرغوا الحوار وكلامه بالنص وتداولوه بشكل كبير ومصنفين المشهد أنه من أهم مشاهد السينما لدرجة أنهم بيتناقشوا فى أدق تفاصيل قدمتها فى شخصية المدمن سواء فى شكله أو نطقه الثقيل أو طريقة كلامه. ■ صاحب المقام تعرض لعلاقة المصريين بأولياء الله الصالحين وآل البيت، ما تقييمك لهذا التناول؟ - طول عمرها مصر والمصريين فى دمهم حب اولياء الله الصالحين وآل البيت من اسكندرية لأسوان فانا امى من عشاق آل البيت. ■ عندما تختار دورا تقدمه سواء بطولة أو ضيف شرف.. هل تتوقع نجاح الشخصية؟ - عبر مشوارى لا أفكر وأنا بمثل سوى أنى اجتهد واترك كل شىء بيد الله وفى «صاحب المقام» الجمهور لم يشعرنى أنى قدمت مشهدين لكن أنى قدمت عملا من بطولتى وعموما دائما ابحث عن الشخصية التى تترك اثرا مع الناس بغض النظر هل هى بطولة مطلقة أو بطولة مشتركة أو حتى ضيف شرف. ■ شاركت فى رمضان الماضى فى مسلسل «سلطانة المعز» مع غادة عبدالرازق، حدثنا عن مشاركتك فى هذا العمل؟ - سعيد بتجربتى فى مسلسل «سلطانة المعز» وبتعاونى مع غادة الذى اعتبرها ممثلة من العيار الثقيل وغول تمثيل وارتاحت جدا فى شغلى معها أيضا ،المخرج محمد بكير الذى عملت معه فى أكثر من عمل منهم «المواطن أكس» و«طرف تالت» ايضا المنتج ممدوح شاهين الذى لم يبخل على العمل. ■ ألا ترى أن مسلسل «سلطانة المعز» من الأعمال التى ظلمت فى العرض الرمضانى؟ - بالنسبة لى أنا كممثل عندما اشارك فى عمل اجتهد وأى شىء آخر يكون فى يد الله و«سلطانة المعز» كان من الأعمال المميزة التى حظيت بنجاح ويعاد عرضه الآن على الفضائيات. ■ شاركت أيضا فى نفس الموسم كضيف شرف فى مسلسل النهاية «.حدثنا عنه؟ - سعيد جدا بالعمل بشكل عام كأول عمل مصرى وعربى يدخل منطقة الخيال العلمى والحمد لله الحلقتان اللتان شاركت فيهما حققا ردود أفعال كبيرة وجسدت خلاله شخصية الصحفى المحقق الذى يبحث عن الحقيقة كما لو أنه وكيل نيابة. ■ هل انتهيت من تصوير فيلم «يوم 13»؟ - بالفعل انتهينا منه وهو الآن فى مرحلة المونتاج واعتبره من الأفلام المهمة التى انتظر عرضها مع الأستاذ وائل عبدالله. ■ الملاحظ لأعمالك سيلاحظ انك توازن بين السينما والتليفزيون، فهل انت من النجوم الذين يخططون لأنفسهم؟ - أنا فى الاصل ابن السينما والتوازن الذى تتحدثين عنه يتحقق صدفة فأنا رجل «هلهلى» اختار الدور الذى يفيدنى ويفيد الناس ويلمس إحساسهم ولا أقيس مساحتها بالمسطرة.
