تسابقت القوى السياسية والأحزاب ونواب البرلمان فى تهنئة الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى، بالذكرى ال 68 على ثورة 23 يوليو المجيدة، كما قدمت عديد من الدول التهنئة العربية والأجنبية لمصر والرئيس بذكرى ثورة يوليو، كما صدر عفو رئاسى عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة ذكرى الثورة وعيد الأضحى. وأكد نواب ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى السيسى فى ثورة 23 يوليو وضعت خارطة طريق لمواجهة التحديات والمخاطر ضد مصر مؤكدين ان ثورة 23 يوليو غيّرت مجرى التاريخ، وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية، فهى ثورة بيضاء لم يرق فيها أى دماء. من جانبه أكد المهندس فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ،أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى تضمنت العديد من القضايا المهمة داخليا وخارجيا مشيدا بما جاء فى كلمة الرئيس السيسى عن الجيش والشعب المصرى. وقال عامر، ان الرئيس السيسى طمأن الرأى العام المصرى بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والحزبية والشعبية على مستقبل مصر وقدرتها على مواجهة جميع التحديات والمخاطر . وقال النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة ان الرئيس تحدث فى كلمته عن عديد من القضايا الداخلية والخارجية التى أكدت للرأى العام المصرى والعربى والافريقى والعالمى ان هذه الثورة العظيمة كان لها دورها الكبير فى الحفاظ على الدولة المصرية. وقالت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن ثورة 23 يوليو ستظل علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديثة حيث غيرت مجرى التاريخ، فكانت بداية بناء الدولة القومية المصرية وحققت نقلة كبيرة لمصر فى العديد من المجالات وعبرت عن آمال شعب مصر وطموحاته، وساهمت فى تحقيق العدالة الاجتماعية. وقال النائب علاء والى ،أن ثورة 23 يوليو غيّرت مجرى التاريخ، وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة، وحققت إنجازات ليس لمصر وحدها، ولكن بما أحدثته من تغيير فى المنطقة العربية والأفريقية دفاعًا عن حرية الشعوب وحقها فى حياة حرة كريمة وعادلة. فى السياق نفسه أحيا العشرات من المواطنين الذكرى السنوية للثورة بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبرى القبة، حيث حضر العشرات من محبى الزعيم الراحل من مصر ومختلف الدول العربية، كما زار وفد من الحزب العربى الناصرى برئاسة سيد عبد الغنى، ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وقال سيد عبد الغنى رئيس الحزب العربى الناصرى، إن ثورة 23 يوليو أثبتت أن الفكر الناصرى ورؤية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كانت الأصوب فى حماية الأمن القومى المصرى والعربى وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسير على نفس الدرب بمساندة ليبيا. وهنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى بيان لها أمس، الشعب المصرى بثورة يوليو، التى تعد صفحة خالدة فى التاريخ المصري، حيث انطلقت مصر نتيجة ثورة 23 يوليو نحو آفاق كبيرة من التنمية والتصنيع، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومساندة حركات التحرر الوطنى من الاستعمار، عربيا ودوليا.. مؤكدة حتمية اصطفاف شبابنا خلف الوطن دائما وأبدا، من أجل كافة التحديات. كما قدم الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن التهنئة للرئيس والقوات المسلحة وجموع الشعب المصرى العظيم بهذه المناسب الطيبة التى أعادت الحكم للشعب. على صعيد متصل ،قال ابراهيم ربيع القيادى الاخوانى المنشق ان تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية تجاهلوا الاشارة الى ثورة 23 يوليو لانها تمثل لهم كابوسا مخيفا وعدوا تاريخيا ودرسا لم يستوعبوه فهم يجهلون المكون الحضارى للشعب المصرى ولا يدركون العقيدة القتالية للجيش المصرى ولا يستوعبون ان الجيش لحماية الشعب من اى عدو.