راجى ميساك، يمكن اعتباره النسخة الأجنبية من زاهى حواس والذى يسعى إلى إلقاء الضوء على حضارته المصرية خاصة القديمة منها والتى تعتبر محل اهتمام العديد من شباب المهاجرين فى الخارج. راجى هو شاب صغير عمره 14 سنة، أبواه مصريان من جيل الشباب المصرى المهاجر فى كندا، قضى معظم عمره خارج مصر لكنه محبا جدا لبلده الأصلى مصر بتاريخها وحضارتها، ودايما يشعر بالفخر والاعتزاز بمصريته. قرر أن يشارك فى احتفال الجالية المصرية فى كندا بفاعاليات شهر الحضارة والتراث المصرى فى مقاطعة انونتاريو خلال شهر يوليو، من خلال تقديم مجموعة من الحلقات المتلفزة عن أسرار وخفايا الحضارة المصرية وعظمتها. مقدما حضارة مصر باللغه الإنجليزية الى الشباب المصرى والعربى وأيضا الشباب الغربى غير المتحدثين العربية حتى يعرفهم بطريقة بسيطة وسلسة بحضارته مصر العريقة. وعندما تلقى الشاب راجى الدعوة من الجمعية الكندية المصرية المسئولة عن فعاليات شهر الحضارة والتراث المصرى بادر بمقترح تصوير عدد من الحلقات عن تاريخ مصر الفرعونى مقدما معلومات عن أسرار الهرم الأكبر والمومياوات وخفايا أسرار التحنيط والمقبرة الأشهر عالمبا مقبرة الملك توت عنخ آمون وغيرها من المواضيع التاريخية. كما تم التنسيق للتواصل من عالم المصريات الدكتور زاهى حواس عميد علماء المصريات بالعالم وتم تسجيل لقاء معه وبالفعل لم يبخل عليه الدكتور حواس وقدم له العديد من المعلومات المفيدة عن الحضارة المصرية بجانب المعلومات القيمة عن عظمة مصر وقد شعر راجى بعظيم الفخر بالتحدث للدكتور زاهي. قدم راجى مشروع التخرج الخاص به للمرحلة الإعدادية عبارة عن فيلم تسجيلى مدته 5 دقائق عن مصر وقد حصل على الجائزة الأولى وتكريم من المدرسة وقد أشاد ت مديرة مدرسته بحبه الواضح لبلده العريق مصر وأعلنت نفسها امام لجنة التقييم وباقى الطاقم التعليمى أن هذا الفيديو القصير جعلها تتخذ الخطوة وتقرر الذهاب إلى مصر فى رحلة سياحية.