قالت النائبة مى البطران: إن أجهزة الدولة استطاعت أن تنجح فى التصدى لوباء كورونا، من خلال خطة نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى جعل اقتصاد مصر قوياً. وأكدت «البطران» فى حوارها ل«روزاليوسف» أن قوانين انتخابات «النواب» و«الشيوخ» تثرى الحياة السياسية والديمقراطية فى مصر. مشيرة إلي أن البرلمان المصرى استطاع أن يشرع أكبر قدر من القوانين فى تاريخ الحياة النيابية المصرية، كانت لها أثر إيجابى على جميع الأصعدة فى مجال النهوض بالمؤسسات وبالاقتصاد المصرى..وإلى نص الحوار» ■ فى ذكرى ثورة 30 يونيو كيف واجهت الدولة التحديات خلال ال6 أعوام الماضية؟ فى ذكرى الثورة العظيمة التى أنقذت مصر من الزج بها نحو الهاوية، سعت القيادة المصرية إلى ترسيخ الأمن والأمان، صنعت اقتصادا مصريا قويا بكل المقاييس وعلى مختلف الأصعدة بدليل إنه الاقتصاد الوحيد فى العالم الذى صمد أمام جائحة كورونا، وكانت القرارات الاستباقية قادرة على الصمود ضد المخاطر التى وقعت بالبلاد. ■ وماذا عن إنجازات البرلمان المصرى؟ استطاع البرلمان المصرى أن يشرع أكبر قدر من القوانين فى تاريخ الحياة النيابية المصرية، كانت لها أثر إيجابى على جميع الأصعدة فى مجال النهوض بالمؤسسات وبالاقتصاد المصرى، وتحقيق عجلة التنمية لصناعة مصر الحديثة ووضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة. وبالنسبة للقوانين التى شرعها البرلمان المصرى فهى كثيرة من أهمها مشروع قانون الاستثمار، ومشروع قانون بإصدار تراخيص المنشآت الصناعية، وكان آخرها موافقة المجلس بشكل نهائى على تعديل قانون الانتخابات منذ أيام. ■ هل تعديل قانون الانتخابات سوف يخدم الحياة السياسية؟ بالطبع قانون الانتخابات فى ثوبه الجديد سوف يخدم الحياة السياسية، حيث يعمل على ترسيخ الديمقراطية، وجاء لإنصاف كوتة المرأة بنسبة 25%، مما يجعل لها دور فعال على الساحة السياسية، والفرصة الأكبر تكمن فى الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال تواجدها فى الشارع واحتكاكها بالمواطنين. ولا شك أن قوانين انتخابات النواب والشيوخ تثرى الحياة السياسية فى مصر. ■ كيف واجهت الدولة وباء كورونا؟ الدولة كانت لديها خطة لمواجهة الوباء العالمى، ولعبت الإصلاحات الاقتصادية التى نفذتها مصر منذ بداية برنامج الإصلاح الاقصادى فى عام 2016، دورا رئيسيا فى اكتساب ثقة المؤسسات الدولية، ودعمت موقف مصر فى مواجهة التداعيات الاقصادية لجائحة وباء كورونا. وبكل تأكيد الإصلاحات الاقتصادية التى نفذتها الدولة أنقذت مصر من كوارث محتمة، وذلك بفضل القيادة الحاكمة التى أثبتت أن لها نظرة استباقية فى إدارة الأزمات منذ توليهم السلطة. ■ برأيك، ما التحديات التى تواجه الدولة فى مواجهة الوباء؟ هناك وباء عالمى مجهول طال كل الفئات ولا نعلم إلى أى مدى سيستمر، ويجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات سواء التعايش مع المرض فى ظل الإجراءات الإحترازية، أو الحظر فى حالة تفاقم الوضع. ■ وماذا عن خطة الموازنة التى اعتمدها المجلس؟ خطة الموازنة المالية للعام الحالى، أبدت مؤشرات اقتصادية إيجابية، وهو ما يبعث بمزيد من التفاؤل بشأن الاقتصاد المصري، وارتفاع معدل النمو ل5.6% فى النصف الأول من العام المالى الحالى، بالإضافة تحسن الأداء المالى وتحقيق فائض أولى وانخفاض نسبة الدين. منها ضرورة التكافل الزراعى، لأن الفلاح يشكل جزءا من الناتج القومى للبلاد.
