أصبحت مصر محط انظار العالم خلال السنوات السابقة الكل يسعى لجعلها فى بؤرة اهتمامة والكل ينظر للمستقبل ويراهن على ان التعاون مع مصر هو مكسب بعيد. وتسعى بعض الدول الى توظيف شباب طموح يقوم بهذه المهمة، حيث إنه فى غضون العقود القليلة الماضية انطلقت من بعض الدول الرائدة تدشين المنظمات الصديقة للبيئة. والتى تهدف الى المحافظة عليها بجانب تحقيق التكامل العالمى بهدف خلق حالة من السلام المتبادل بين الإنسان والموارد الطبعية وتمثل السويد إحدى أهم الدول الرائدة فى انطلاق هذة المنظمات حيث تمثل منظمة سالا للتدريب البيئى إحدى أهم هذه المنظمات فى هذا المجال بجانب قيام العديد من الأعضاء بتكثيف أنشطتهم فى العديد من البلدان العربية حيث يعقد مركز التدريب البيئى بالسويد برنامجه الأول فى النصف الثانى من عام 2020 بعنوان «حملة توعية». بفيروس كرونا المستجد، وذلك تماشياً مع الأزمة العالمية التى يعانى منها العالم حالياً. وسوف يكون البرنامج عبارة عن خمسة لقاءات تعريفية على شبكة المعلومات فى عدة دول منها: مصر، فيتنام، باكستان، إيران، الهند، تونس والمغرب... والعديد من دول العالم النامى.. للعمل فى مجالات التربية البيئية والتعاون الدولى والتجارة العادلة والسياحة البيئية وقد بدأ مركز التدريب البيئى السويدى العمل رسمياً فى عام 2016 وقام بتنفيذ العديد من البرامج والمشروعات فى العديد من الدول الأعضاء فيه. على سبيل المثال قام المركز بتنفيذ مشروع فى منطقة نهر الميكونج فى فيتنام وكمبوديا، وفى بداية عام 2019 قام المركز بعقد ورشة عمل مشتركة مع منظمات المجتمع المدنى فى تركيا عن تنمية السياحة البيئية والتجارة العادلة فى الدول الأعضاء. ومن جانبه أكد عزت حسن عضو مجلس إدارة مركز سالا للتدريب البيئى إن دور المركز فى مصروقد بدأ مركز التدريب البيئى بالسويد نشاطه فى مصر منذ بداية تأسيسة فى عام 2016 وتم عمل عدة مشاريع فى مجال الزراعة والتشجير واعادة التدوير وتم تنظيم معرض للحضارة الفرعونية والمنتجات المصرية فى المركز الثقافى فى سالا فى مايو 2019 برعاية وتنظيم مركز التدريب البيئى بالسويد. ومن ناحية أخرى أعرب حسام ادريس منسق المركز بالسعودية أنه من المتوقع زيادة نشاط المركز فى مصر فى الفترة القمة وتنظيم العديد من المشروعات والبرامج فى مصر، بالإضافة إلى بدء عدة شراكات مصرية ودولية فى مجال البيئة والبحث العلمى ومنح الدرجات العلمية فى مجال البيئة.