يحيى العالم، اليوم الأربعاء، اليوم العالمى للدراجة الهوائية 2020، حيث يوجد تجاهل لاحتياجات النقل لمن يسيرون على أقدامهم أو يستخدمون الدراجات الهوائية -وهم غالبية المواطنين فى المدن - بحسب ما أشار إليه تقرير برنامج تشارك الطريق لعام 2018. وهناك منافع جمة للاستثمار فى خدمات المشاة وراكبى الدرجات الهوائية من حيث أنها تساعد فى إنقاذ الأنفس وحماية البيئة والحد من الفقر، ولم تزل تلبية احتياجات المشاة وراكبو الدراجات الهوائية جزءا مهما من الحلول المقدمة فى مجال النقل، بما يساعد المدن على الفصل بين النمو السكانى وزيادة الانبعاثات وتحسين جودة الهواء وسلامة الطرق. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الهياكل العمرانية المأمونة المخصصة للمشاة وراكبى الدراجات الهوائية هى كذلك سبيلا لتحقيق المساواة الصحية، وفى ما يتصل بالقطاع المدنى الأفقر الذى لا يستطيع امتلاك سيارة خاصة، يظل السير أو ركوب الدراجة الهوائية هما وسيلتا نقل تساعدان على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكرى وبالتالى فإن وسائل النقل النشطة المطورة ليست وسائل صحية وحسب، وإنما وسائل لتحقيق المساواة وفعالة فى خفض الكلفة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت قرارها رقم 272/72 ، باعتبار يوم 3 يونيو يومًا عالميًا للدراجة الهوائية، اعترافا بتفرد الدراجة وطول عمرها وتنوعها الذى كان مستخدما منذ قرنين من الزمان، وبأنه وسيلة نقل ميسورة وموثوقة ومستدامة، تعزز الدراجة الإشراف البيئى والصحة الجيدة، وتوفر وسيلة نقل فعالة من حيث التكلفة مع الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان والسكرى وحتى الموت.