أكد الدكتور محمد كمال علام رئيس البيت المصرى فى بلغاريا أن وضع المصريين فى صوفيا مستقر فى ظل هذه الأوضاع التى تشهدها المنطقة الأوروبية فى ظل هذه الجائحة التى أثرت بشكل كبير على المصريين فى العديد من الدول الأوروبية, ولكن الوضع فى صوفيا مختلف بعض الشيء نظرًا لقلة عدد المصريين فى بلغاريا حيث يتجاوز عددهم 700 شخص وهم مستقرون لحد ما فى أشغالهم, ولكن تظل بلغاريا دولة عبور إلى الدول الأوروبية الأخرى نظرًا لكون اقتصادها ليس بقوى الاقتصاديات الأخرى. وأشار كمال والذى يعد أحد الوجوه البارزة فى خدمة أبناء الجالية فى بلغاريا وبعض الدول المجاورة إلى أنه أثناء أزمة انتشار الكورونا فى العالم غادر العديد من المصريين إلى تركيا وذلك لسهولة حركة الانتقال إلى مصر والذى جعل بلغاريا خالية من العالقين المصريين. وحول وضع الجالية المصرية هناك أشارإلى أن العديد منهم مستقرون فى أعمالهم خاصة الأجيال التى استقرت منذ زمن بعيد, أما الفئة الأخرى فهى بعض الوافدين الذين ضاق بهم الحال ولجأوا إلى الزواج من بلغاريات فى أعمار مختلفة, وذلك أملًا فى الحصول على الإقامة ثم الجنسية وأغلبهم حصل بالفعل على الجنسية ويسعون إلى الانتقال إلى دول أوروبية أخرى بسبب ضعف مستوى الاقتصاد البلغارى مقارنة بالدول الأخرى, أما الفئة الثالثة فهى من الشباب الذين تخبط بهم الحال خاصة بعد 2011و بعض منها فئة لديها العديد من التوجهات السياسة التى ترفضها مصر. وأشارإلى أن أحد أهم مشاكل الجالية فى بلغاريا تتمثل فى تجديد جوازات السفر والتى انتهت فترة سريانها, وأن التجديد يحتاج منك أن تسافر إلى مصر وهذا مكلف للغاية وأن الحل الأمثل لهذه المشكلة هو إرسال مندوب من مصلحة الجوازات إلى السفارة لتجديد جوازات السفر المنتهية, وأن ذلك هو مطلب مهم للعديد من المصريين فى بلغاريا. وطالب كمال بنبذ روح الخلاف بين المصريين ومحاولة التوحد لرفع اسم مصر عاليًا فى ظل وجود العديد من الدول التى تسعى إلى هدم مصر باستخدام وسائل غير اعتيادية للنيل من مصر ورئيسها. وأعرب أن الشعب البلغارى هو من الشعوب المتسامحة والتى تندر بها العنصرية ويأتى ذلك. على حد قوله. أن العديد من الشخصيات الإسلامية كانت سابقة فى شرح مفهوم الإسلام الصحيح.