تبدأ اليوم جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصرى التى تستمر على مدى يومين فى 9 محافظات على 59 مقعد من أصل 60 مقعدا للفردي.. تحركات مكثفة بدأها المرشحون قبل انطلاق جولة الإعادة اليوم باعتبارها المحطة الأخيرة لحسم مصير ما تبقى من مقاعد. يبدو الصراع هذه المرة منحصرا بين التيارات الإسلامية التى يمثلها حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين الذى ينافس على 40 مقعدًا وحزب النور السلفى الذى ينافس على 35 مقعدًا فى الإعادة بينما تكتفى باقى الأحزاب الليبرالية بلعب دور المشاهد.. ومن المنتظر أن يشهد 30 مقعدا منافسة شرسة بين الحرية والعدالة وبين النور السلفى بجانب منافسة بين الإسلاميين والليبراليين بعد 5 مقاعد أعلنت الكتلة المصرية عنها أنها ستنافس فيها بقوة.. بينما تلجأ التيارات الإسلامية إلى عقد تحالف فيما بينها فى الدوائر التى لا ينافس فيها أحد هذين التيارين. بينما تقدم حزب الوسط بطعن لمجلس الدولة أمس اعتراضا على تزوير الانتخابات بالدائرة الأولى بالجيزة وأكد المهندس علاء الدين البحيرى المرشح على قائمة الحزب بالدائرة الأولى بالجيزة.. أن عملية الفرز قد شابها أكبر عملية تزوير خلال الانتخابات لصالح أحد أكبر فلول الحزب الوطنى وكبار الشرطة السابقين الذين كانوا يقومون بتزوير الانتخابات فى عهد مبارك وهو الضابط السابق عبدالوهاب خليل المرشح على رأس قائمة الوفد فى ذات الدائرة. وأشار البحيرى إلى أن هذا التزوير قد تمثل فى إغفال النتيجة الحقيقية التى فازت بها قائمة الوسط بفارق 25 ألف صوت عن حزب الوفد وتم إعلان نتيجة مخالفة لذلك الأمر الذى أضاف للوفد أصواتا لا يستحقها على حساب حزب الوسط مؤكداً أن المحكمة طالبت اللجنة العليا للانتخابات بالمستندات التى تثبت تزوير الانتخابات بالدائرة والمتمثلة فى الصورة الرسمية لمحضر الفرز والصورة الرسمية لمحضر إعلان النتيجة.. وأخيراً الكشف الرسمى بالناخبين المقيدين بالدائرة بينما لم يحقق تحالف أحزاب الثورة مستمرة أى مقاعد بالمرحلة الثانية.