أثنى أحمد السيد الدبيكى نقيب العلوم الصحية، ومجلس النقابة وفروعها بالمحافظات، على دعم الدولة للفنيين الصحيين، والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الوظيفية والتعليمية والمهنية والأدبية، وحسم الجدل حول مشكلتين طالما نادوا بحلهما فى المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى ومجلس الوزراء، الأزمة الأولى تتمثل فى تدشين مجالس عليا بكليات العلوم الصحية التطبيقية، والتى أنشئت منذ عام 2014، شأن باقى الكليات المصرية، لكى يتمكن خريج كليات العلوم الصحية، أو الدراسات التكميلية بالمعاهد الفنية الصحية ذات الأربع سنوات، من استكمال دراساتهم العليا، شاملة نيل الدرجات العلمية فى الدبلومات والماجستير والدكتوراه. أما الأزمة الثانية، وهى مسمى الشهادة الحاصل عليها الخريج من الجامعات، والتى تدخل رئيس مجلس الوزراء لحلها مؤخرا، فقال الدبيكى أنها كانت شعبة التخصص وهى بكالوريوس تكنولوجى، والذى كان يعطى إيحاء للوهلة الأولى لدى قارئه بأن هؤلاء الخريجون ليسوا أكاديميون، ولكنهم فنيين، ومن خريجى الهندسة أو إحدى المجالات المماثلة، ولكن بعد التعديل أصبح اسم الشهادة «بكالوريوس تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية شعبة التخصص»، وبذلك أزيل اللبس لدى كل قطاعات ومسئولى الدولة. جاءت التعديلات كلها لصالح خريجى العلوم الصحية، كنتاج طبيعى لجهود النقابة فى السنوات الماضية، حى نصت المادة الاولى من القرار على «مع عدم الإخلال بالمراكز القانونية المستقرة للطلاب الملتحقين بكلية العلوم الطبية التطبيقية قبل صدور هذا القرار، يعدل مسمى كلية العلوم الطبية التطبيقية جامعتى المنوفية وبنى سويف، ليصبح «كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية».