كتب – أمانى حسين ودنيا نصر وعبد الجواد خليفة كارثة إنسانية بكل المقاييس.. وجريمة حرب لا يمكن أن يغفرها التاريخ لمن قام بها بانتهاك حقوق الجوار.. هذا هو ما أجمع عليه النشطاء والحقوقيون فى توصيف الغزو التركى لسوريا. وقال أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان: إنَّ العداون التركى على سوريا يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الأقليات للمواثيق والعهود الدولية، وانتهاكًا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان الصادر فى العام 1948، وشدد نصري، على أنَّ العدوان التركى يعد استمرارًا للتجاوزات والانتهاكات للملف الحقوقى التركى والذى بدأ داخليًا من خلال التنكيل بالمعارضيين السياسين، وتعذيب وحبس الصحفيين. وقالت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: إن مايفعله الرئيس التركى على الأراضى السوريا يعد انتهاكا صارخًا للمواثيق الدولية على حكم الجوار فضلا عن دعمه الصريح لتوطين داعش والإرهاب، فى المنطقه العربية، مطالبة بضرورة تحرك موقف دولى قاطع ضد انتهاكات التركية، لأن ما يحدث تهديد الكثير من الدول مثل اوروبا والشرق الأوسط، علاوة على تهديد المصالح الأمريكية المشتركة فى المنطقة. أكد حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن ما تقوم به القوات التركية الآن هو جريمة عدوان وفقا للقانون الدولى لاتفاقية روما الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية، كما أنها جريمة يتهم بها الرئيس أردوغان والذى اتخذ القرار وكذلك قادة القوات التى شاركت فى عملية الغزو على الأرض، مضيفًا «ندين هذه العملية كمجتمع مدنى أو منظمات حقوقية، ومجلس الأمن فى حالة انعقاد بدعوة من إنجلترا وفرنسا لمناقشة هذه العملية لأنها خالفت قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة».
